أشادت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدولتي السودان وإثيوبيا.  وتعد هذه الزيارة عقد جديد يضمن عودة العلاقات التاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى عودة مصر لدورها الإفريقي، مثلما كان في الماضي. قال النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، فريد واصل، إن الرئيس السيسي يسعى جاهدًا منذ أن تولى مقاليد الحكم،  لإعادة دور مصر المحوري الغائب عنها في المنطقة العربية، لافتا إلى أن هذا ما تحقق بشكل كبير خلال الفترة الماضية، موضحاً أن أواصر الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وأثيوبيا، تمهد الطريق للتعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية .  وأوضح، أن الاستقبال الشعبي الكبير الذي تم استقبال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، به يؤكد بما لايدع مجالا للشك، بأن مصر لها مكانة طيبة، وأن السيسى، هو الآخر زعيم استطاع الوصول بمصر ومستقبلها إلى المأمول، بعد سنوات عجاف عاشتها مصر بعيدة عن شقيقاتها بالوطن العربي.  ويشير واصل، إلى أن مباحثات الرئيس،  ستنتهي بالوصول إلى الحلول اللازمة لأزمة مياه النيل والحفاظ على حصة مصر من المياه ، عبر الاتفاق بين الأطراف لتحقيق الأمن المائي للشعب المصري، والحفاظ على المصلحة العامة لجميع الأطراف.  ويطالب النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، بضرورة  الاستفادة من الزيارة الحالية للسيسى، لتعظيم الاستثمارات المصرية في أثيوبيا ودول إفريقيا، خاصة وأن بيئة الاستثمار الآن صحية، وسوف تعود بالنفع على مصر وإثيوبيا.   كما أثنى واصل، على سياسة الرئيس السيسى، التي يسعى بها لتعزيز العلاقات، وبناء الثقة مع الجانب الأثيوبي، حيث يستهدف القضاء على أي شائعات كانت تدعي أن مصر دولة ترغب في الاستحواذ على مياه نهر النيل.