خيم الحزن على محافظة السويس عقب استشهاد المستشار هشام بركات النائب العام، بعد الحادث الارهابي الذي استهدف موكبه صباح اليوم، خلال توجهه لمقر عمله. 

ورفعت القوي الشعبية في السويس عدة مطالب تتعلق بحفظ الأمن، والقضاء على العناصر الإرهابية.

قال الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين ومنسق المجلس القومي للقبائل العربية فى مصر أنه لابد من تطبيق قانون الطوارئ فى الوقت الحالي، ليتم ضبط هؤلاء الارهابيين والمشتبهين فيهم ممن يعاونوهم على تلك الأعمال، وحتي تتمكن الدولة المصرية من غلً ايدي المخربين.

وتسائل الشيخ خضير إذا لم يتم تطبيق قانون الطوارئ فى الوقت الحالي بعد حادث إستهداف النائب العام، فمتي يتم تطبيقه، لافتا انه اذا كنا نبحث عن الحرية والامان للمواطن فلا حماية بدون امان من ذلك الارهاب.

وأشار شيخ العمارين إلى أن هناك المعزول مرسي أخرج 40 ألف متهما ما بين معتقل جنائي وسياسي، وتم ضبط عدد كبير منهم، لكن المتبقين يدينون بالولاء للجماعة الارهابية ويشاركوهم فى أعمال التخريب ويعانوهم على ذلك، وعلينا ان نتصدي لهم جميعًا.

ولفت إلى أن قانون الطوارئ مطبق فى سيناء بشكل جزئي مع حظر التجوال، وتم ضبط عدد كبير من العناصر الارهابية فى سيناء والمشتبه فيهم، ومن الاهمية بمكان ان يطبق الان فى باقي ربوع الجمهورية حتي يامن المواطنون على انفسهم فاذا كان الشهيد المستشار النائب العام قد تعرض لذلك الحادث وهو بصفته النائب العام فى مصر ولديه افضل اطقم الحراسة والتأمين، فكيف يامن المسؤول، بل المواطن على نفسه.

وطالب خضير أيضا بأن تنظر كل قضايا الارهاب امام القضاء العسكري، وليس القضاء العادي، باعتبار أن الاخير يشهد تاخر للجلسات الاجراءات ومماطلة الدفاع.

وشدد على أهمية تزويد الكمائن الثابتة والمتحركة باجهزة الكشف عن المفرقعات والمواد المتفجره،  خاصة بالطرق المؤدية للعاصمة، وكذلك على بوابات الطرق المؤدية الى المحافظات لضمان عدم دخول اية مواد متفجرة إليها.

وضرورة أن يعاد تقييم نظام الحراسات الخاصة بالمسؤولين، فى ظل ذكري ثورة 30 يونيو، والترتيبات الأمنية المسبقة التى كان من المفروض أن تتصدي وتكشف تلك ذلك المخطط الارهابي،  وعلى الأقل يفرض قانون الطوارئ مدة شهر تقع الذكر بمنتصفها.

بينما أعرب عبد الحميد كمال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع عن حزن أهالي السويس بعد  أغتيال المستشار الشهيد النائب العام هشام بركات على يد الجماعة الارهابية

وأكد أن ذلك الحادث سوف يزيد اصرار المصريين على المضي قدما فى طريقهم، فى الحرب على الارهاب الذي تقوده الجماعة التى تتستر بالدين فى رمضان وشهر الرحمة والمغفرة، ويقتلون باسم الاسلام.

وأكد عضو المكتب السياسي للتجمع أنه علينا خلال الفترة القادمة أن نكون متيقظين وأكثر دراية وحرصا لما يدور حولنا وتلك  الأصوات الخبيثة التى تحاول جرنا نحو المصالحة، فلابد من القصاص السريع والعادل، ومصادره جميع أموال وممتلكات كل عناصر الجماعة الارهابية فى كافة أرجاء الوطن باعتبارهم منظمة  أرهابية تئول أموالهم للدولة.

كما طالب كمال بإطلاق أسم المستشار على دار القضاء العالي باعتباره محامي الشعب الذي كان أمينا عليه وشريفا وقام بتحريك كل القضايا التى تخص المصريين من فساد وإرهاب وتطرف وكان لا يميل إلي النجومية بل ظل نموذجل للمواطن المصري الصالح فكان نعمْ النائب العام.

وأكد طلعت خليل القيادي الشعبي فى السويس أنه لابد من تضافر الجهود الامنية والشعبية والسياسية لمحاربة الارهاب، واعتبر خليل ان الحرب على الارهاب تحتاج لنفس طويل وصراح وان تلحق بها مجموعة من الاجراءت الامنية التى تمتاز بالشدة.


وقال القيادى الشعبي أنه لابد لأجهزة الأمن عقب إستهداف سيارة القضاء فى سيناء أن تعي جيدا ان هناك توجه للجماعات الارهابية لإستهداف رجال القضاء، وأن الامر ليس محض تدبير الصدفة، وكان من الاهمية بمكان مع حلول ذكري 30 يونيو ام تكثف اعمال التامين على القضاة وأن يكون هناك استنفار امني باطقم الحراسات التى تعتبر من صميم عمل وزارة الداخلية.

وطالب خليل بتكثيف عمل اجهزة الامن خاصة الاجهزة المعلوماتية، ورفض الدعوات التى تطالب بقوانين استثنائية لمحاصرة الارهاب معتبرا انها ستقيد الحريات وتزيد الامر اشتعالا وستنفر المواطنين من جهاز الشرطة.