اليوم العالمي للضوء.. لماذا اختارت اليونسكو 16 مايو للاحتفال به؟

اليوم العالمي للضوء
اليوم العالمي للضوء

اليوم الدولي للضوء هو مبادرة سنوية عالمية تحتفل بالضوء والدور الذي يلعبه في العلوم والثقافة والفنون والتعليم والتنمية المستدامة.

وتشارك المجتمعات في جميع أنحاء العالم في الأنشطة التي توضح كيف يمكن للضوء في جميع تطبيقاته أن يساعد في تحقيق التعليم والمساواة والسلام.ولليوم العالمي للضوء أهداف رئيسة، من أهمها الآتي حسب موقع lightday.

- تحسين الفهم العام لكيفية تأثير الضوء والتقنيات المستندة إلى الضوء على الحياة اليومية للجميع، وأنها أساسية للتنمية المستقبلية للمجتمع العالمي.

-بناء القدرات التعليمية في جميع أنحاء العالم من خلال الأنشطة التي تستهدف العلوم للشباب، ومعالجة قضايا التوازن بين الجنسين، والتركيز بشكل خاص على البلدان النامية والاقتصادات الناشئة.

-تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الضوء والفن والثقافة وشرحها، وتعزيز دور التكنولوجيا البصرية في الحفاظ على التراث الثقافي.

-تعزيز التعاون الدولي من خلال العمل كمصدر معلومات مركزي للأنشطة التي تنسقها الجمعيات العلمية والمنظمات غير الحكومية والوكالات الحكومية والمؤسسات التعليمية والصناعة والشركاء الآخرين.

تالتأكيد على أهمية البحث الأساسي في العلوم الأساسية للضوء، والحاجة إلى الاستثمار في التكنولوجيا المستندة إلى الضوء لتطوير تطبيقات جديدة، والضرورة العالمية لتعزيز المهن في العلوم والهندسة في هذه المجالات.

-تعزيز أهمية تكنولوجيا الإضاءة والحاجة إلى الوصول إلى البنية التحتية للضوء والطاقة في التنمية المستدامة، وتحسين نوعية الحياة في العالم النامي.

-رفع مستوى الوعي بأن التقنيات والتصميم يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في تحقيق قدر أكبر من كفاءة استخدام الطاقة، عن طريق الحد من هدر الطاقة، وفي الحد من التلوث الضوئي، وهو أمر أساسي للحفاظ على السماء المظلمة.

لماذا 16 مايو؟

يُقام اليوم العالمي للضوء في 16 مايو من كل عام، ذكرى أول عملية ناجحة لليزر عام 1960 على يد الفيزيائي والمهندس تيودور ميمان، ويعد الليزر مثالًا مثاليًا لكيفية تحقيق الإكتشاف العلمي لفوائد عظيمة للمجتمع في مجالات الاتصالات والرعاية الصحية والعديد من المجالات الأخرى.