بعد افتتاح الرئيس لمسجد السيدة زينب.. جيران «أم هاشم» سُعداء بأعمال التطوير

جيران السيدة زينب
جيران السيدة زينب

«يا ام العواجز يا طاهرة.. يا سيدة نظرة لله.. يا ست جينا فى الحضرة.. يا حامية مصر بأمر الله.. نظرة لنا وحياة جدك.. يا بنت بنت رسول الله».. أبيات وقصائد شعرية ومديح يرددها أهالى السيدة زينب والزائرون لمسجد السيدة زينب وضريحها بعد التطوير الذى لحق بهما.. القلوب تتمايل.. والأرواح تكاد تطير من الفرحة.. والروحانيات تُغلِّف المكان.. هذا هو المشهد الآن داخل حى السيدة زينب، فالأهالى هناك تنتابهم فرحة عارمة بعد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمسجد السيدة زينب.. الأمر أشبه بليلة العرس، فالتهانى والتبريكات تتناقل على الألسن و«الشربات» يتم توزيعه فى كل مكان.. ليلة ولا الف ليلة عاشها سكان الحى لأنهم يعتبرون السيدة زينب هى مصدر البركة ووسيلة للتعبير عن حب الرسول وآل البيت.

قال: «أسامة عبد الدايم» والذى يسكن الحى العريق منذ 45 عامًا، إن إعادة افتتاح المسجد عودة للحياة مرة أخرى خاصة بعد فترة الغياب التى شهدها المسجد وضريحه خلال أعمال التطوير والتجديد.

اقرأ أيضًا| مصر والأردن والإمارات تنفذ عملية إسقاط لأطنان من المساعدات

فيما قالت «هدى السيد» إحدى سكان منطقة السيدة زينب إنها تتقدم بالشكر للمسئولين وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاهتمامه بتطوير أضرحة أهل البيت.. أما «أم إسلام» إحدى الزائرات للمسجد فأبدت سعادتها الكبيرة بإعادة افتتاح مسجد السيدة زينب، موضحة أنها تعودت أن تأتى كل فترة لزيارة السيدة زينب، وفى الفترة الاخيرة انقطع هذا التعود بسبب أعمال التجديدات بالمسجد، ولكن الحمد لله تم تطويره وإعادة افتتاحه وأنها حرصت على زيارة المسجد والضريح فى أول يوم افتتاح.

وقالت «جيهان خليفة» سيدة اربعينية إنها تتمنى من الزائرين الحفاظ على المسجد وضريحه لأنه يستقبل مئات الآلاف من الزوار سنويًا، معربة عن خالص الشكر للدولة المصرية لتطويرها مسجد السيدة زينب.. وتمنت «نجاة إبراهيم » من سكان السيدة زينب أن يتم استمرار تواجد الأمن بمحيط المسجد للضرب بيدٍ من حديد على المخالفين خاصة من الباعة الجائلين ومتسولى الشوارع والشحاذين الذين يسيئون للمكان ويعطون انطباعًا سلبيًا عنه، معربةً عن فرحتها الكبيرة بإعادة افتتاح المسجد.. وقال «عبد الستار محمد» أنه يتمنى القضاء على بعض الظواهر السلبية التى انتشرت مؤخرًا على رصيف المسجدة مثل بائعى «الحنة» وبعض مصففى الشعر حتى تزداد الصورة جمالًا خاصة بعد أعمال التجديد.