حكومة غزة: الاحتلال يواصل إغلاق معبر رفح لليوم السادس على التوالي

صورةو تعبيرية
صورةو تعبيرية

صرحت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد 11 مايو، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتلال وإغلاق معبر رفح لليوم السادس على التوالي.

وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال النازي يواصل احتلاله وإغلاقه لمعبر رفح، لليوم السادس على التوالي، منذ بدء اجتياحه البري لمدينة رفح، ويمنع إدخال أية مساعدات من معبر كرم أبو سالم، ما تسبب بمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في ظل استمرار العدوان في معظم مناطق قطاع غزة، إضافة لمنع خروج آلاف الجرحى لتلقي العلاج في الخارج؛ ما ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم لعدم توفر الأدوية اللازمة وعدم قدرة المراكز الصحية المتبقية للتعامل مع احتياجاتهم الطبية، وأيضاً تفاقم أزمة الأمن الغذائي ووصولها لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.

وتابع قائلاً: "يتزامن ذلك مع تصعيد العدوان الصهيوني الإجرامي ضد رفح والمنطقة الوسطى وشمال غزة وأحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى بمدينة غزة، وحتى منطقة المواصي التي يرغم جيش الاحتلال المواطنين بالنزوح إليها، لم تسلم من الغارات والقنل. كما يأتي هذا التصعيد في وقت كشفت فيه وسائل إعلام أمريكية عن بعض أشكال التعذيب والوحشية التي يعامل بها جيش الاحتلال المجرم الأسرى الذين اختطفهم من قطاع غزة، حيث يحتجزهم في معتقلات سرية، لا تخضع لأية رقابة، ويرتكب أبشع صور التعذيب والسادية، وهو ما يشي بحجم المعاناة والفظائع التي تُقترف بحق هؤلاء الأسرى".

وشدد قائلًا: "إن ارتكاب هذه الفظائع وعدم الكشف عن مصير مئات الأسرى المختطفين من غزة، هو دليل إضافي على إخفاق المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ووصمة عار في جبين الإنسانية عامة، وجبين المنظمات والهيئات المعنية بشؤون الأسرى خاصة".

وحمّل معروف الاحتلال الصهيوني وداعمته أمريكا المسئولية الكاملة، عن جرائم الإبادة الجماعية لشعبنا، وتصعيد حرب التجويع والتعطيش والتطهير العرقي والتهجير القسري واختطاف وتعذيب الأسرى المدنيين دون ذنب، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك العاجل لوقف جريمة العصر، ووضع حد للكارثة الإنسانية المتواصلة التي يعانيها شعبنا لما يزيد على 7 شهور، واتخاذ ما يلزم من قرارات تجبر الاحتلال الصهيوني على وقف مجازر الإبادة، والانسحاب من معبر رفح، وإعادة فتحه وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية التي يحتاجها شعبنا، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى المختطفين من قطاع غزة.

وطالب سلامة معروف مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالإعلان الفوري عن التحقيق في كل هذه الجرائم، وعدم التباطؤ في إصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب من قادة الاحتلال وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو ووزير حربه وقائد أركان عصابته الإجرامية، كما نطالب محكمة العدل الدولية برفع صوتها بعدما ضرب الاحتلال بإجراءاتها وقراراتها الاحترازية عرض الحائط.