انطلاق برنامج البناء الثقافي للأئمة بالدقهلية

 وزارة الأوقاف المصرية
وزارة الأوقاف المصرية

ينطلق برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات من ديوان عام محافظة الدقهلية اليوم 8 مايو بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، و 500 إمام وواعظة من مديرية أوقاف الدقهلية.

 

يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلًا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات.

 

اقرأ أيضا :- «الأوقاف» تكشف أسماء المرشحين من ذوي الهمم للتعاقد كإمام وخطيب

 

كما ينطلق برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بالأقصر اليوم الأربعاء، من مركز شباب السلام بإسنا بحضور 300 إمام وواعظة بمديرية أوقاف الأقصر.

 

وأطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية الجمعة الماضية، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

 

وأكد العلماء خلال قوافل، أن الأمانة خُلُق عظيم مِن أخلاق الأنبياءِ والمرسَلين، وفضيلةٌ من فضائل المؤمنين الصالحين، عَظَّم الإسلام شأنها وأعلى قدرَها، حيث يقول الحق سبحانه في وصف عباده المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا: حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعِفَّةٌ فِي طُعْمَةٍ)، وحينما سأل هرقل عظيم الروم أبا سفيان عن دين الإسلام وصِفة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، أخبره أنه يأمر بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، فقَالَ له هرقل: هَذِهِ صِفَةُ نَبِيٍّ.

 

وقال العلماء " من أهم صور الأمانة: أمانة العامل والصانع، وتكون بمراقبة الله (عز وجل) في كل عمل كُلِّف به الإنسان، سواء أكان عملًا عامًّا أم خاصًّا؛ لأنه يراقب الله (عز وجل) سرًّا وعلنًا في حضور صاحب العمل أو من ينوب عنه، أو في عدم حضور أي منهما، حيث يقول الحق سبحانه: {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، ويقول سبحانه: {وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا}، ويقول تعالى: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}، ويقول سبحانه: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.