في اليوم العالمي للربو.. مخاطر المرض وسبل الوقاية والعلاج

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحتفل العالم في أول يوم ثلاثاء من مايو باليوم العالمي للربو، ضمن المبادرة العالمية لمكافحة الربو التي تهدف لزيادة الوعي والتشخيص والعلاج لهذا المرض،بحسب ما جاء نوفوستي.

يعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1993 عندما أنشأت مجموعة عمل المبادرة العالمية لمكافحة الربو GINA بالتعاون مع المعهد الوطني للقلب والرئة والدم والمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، وقد أصدرت GINA في عام 1995 تقريرها بعنوان "الاستراتيجية العالمية لعلاج والوقاية من الربو القصبي"وبعد ذلك، تطور برنامج المبادرة العالمية للربو (GINA) لتعزيز التعاون بين الأطباء والمستشفيات والسلطات لنشر المعرفة حول طرق علاج الربو القصبي وضمان تنفيذ نتائج البحوث في معايير العلاج.

عُقِدَ أول يوم عالمي للربو في برشلونة عام 1998، ومنذ ذلك الحين، اكتسب اليوم العالمي للربو دعمًا عالميًا وأصبح واحدًا من أهم الفعاليات لزيادة الوعي والوقاية من الربو.

◄ اقرأ أيضًا | في يومه العالمي.. تعرف على أكثر الأعراض شيوعا للربو

موضوع اليوم العالمي للربو لعام 2024 هو "التثقيف بحالة الربو يعزز الإمكانيات"، وهو يؤكد على أهمية تزويد الأشخاص المصابين بالربو بالمعرفة اللازمة لإدارة حالتهم والحصول على المساعدة عند الحاجة، بالإضافة إلى تشجيع العاملين في مجال الطب على توسيع معرفتهم لتقليل وفيات الربو، ويهدف أيضًا إلى توفير الأدلة والمعلومات الموثوقة لعلاج الربو.

الربو القصبي هو مرض تحسسي يتميز بنوبات متكررة من ضيق التنفس ناتجة عن انسداد في الشعب الهوائية، ويرتبط بتفاعل التحسس في أنسجة الشعب الهوائية، يُعد الربو مرضًا شائعًا بين الأطفال والبالغين على حد سواء، ويُمكن أن يتطور نتيجة لعوامل وراثية وبيئية مثل الحساسية والتلوث الجوي.

يعتبر الربو مرضًا مزمنًا وغير قابل للشفاء، ولكن باستخدام الأدوية المناسبة وتجنب المحفزات المسببة للربو، يُمكن للأشخاص المصابين بالربو السيطرة على الحالة والحفاظ على نمط حياة طبيعي.

بحسب GINA، يعاني أكثر من 260 مليون شخص في العالم من الربو، ويُسفر المرض عن أكثر من 450 ألف وفاة سنويًا.