جينيفر لوبيز فى مواجهة الذكاء الإصطناعى

سارة‭ ‬الفارسي

تجربة جديدة تخوضها النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز مع فيلمها الجديد “Atlas” الذي ينتمي لسينما الخيال العلمي والأكشن، وتجسد فيه امرأة تطارد إرهاب الذكاء الإصطناعي، ويعرض الفيلم على منصة “نتفليكس” الشهر الحالي.

تدور أحداث الفيلم الذي تنتجه “Netflix” في عالم مليء بالسيارات الطائرة والروبوتات، حول أطلس شيبرد التي تقوم لوبيز بتجسيدها، حيث تعتبر الأمل الأخير للبشرية للقضاء على إرهاب الذكاء الإصطناعي الكامن في هيئة الروبوت هارلان - الذي يلعبه النجم الكندي سيمون ليو - الذي قرر أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو القضاء على الإنسانية.

أطلس شيبرد، هي ابنة الباحث التي ساهمت تجربته في الذكاء الإصطناعي في إدخال العالم لعصر جديد وثورة تكنولوجية هائلة، وبعد 28 عاماً من هذا التقدم التكنولوجي، تصبح شيبرد مُحللة بيانات مخضرمة ومذهلة في مكافحة الإرهاب لدى التحالف الدولي للأمم، فيكلفها مديرها بمهمة، تتمثل في مواجهة أخيها، إرهابي الذكاء الإصطناعي، الذي قاد ثورة الروبوتات.

وهارلان هو برنامج ذكاء إصطناعي تم إنشاؤه في البداية لمساعدة البشرية، لكنه انقلب عليها، مُحاولاً تدميرها، إذ قرر أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو القضاء على الإنسانية.

وتضطر لوبيز للوثوق في سميث، وهو الذكاء الإصطناعي المدمج في بدلتها، لمطاردة أخيها هارلان، الذي تعاونت معه في الماضي، لكنها عندما علمت بخطته الشريرة في تدمير البشرية، لم تجد مفراً إلا في الوثوق به “سميث” للقضاء على “هارلان”، فهذا هو أملها الوحيد لإنقاذ مستقبل البشرية من الذكاء الإصطناعي المظلم.

وفي تصريحات لبرنامج “EW”، اعترفت لوبيز أنها بكت بسبب هذه القصة المؤثرة قائلة: “إنها قصة صداقة وتعلم كيفية الثقة، الرابطة بين كائنين يتواصلان في ظروف كارثية ويعلمان بعضهما البعض كيف يكونان أكثر إنسانية”.

الفيلم إخراج براد بيتون، ويشارك في بطولته - بجانب لوبيز- مجموعة من النجوم على رأسهم سيمو ليو وستيرلنج كيه براون ومارك سترونج.

وفي تصريحات له مع”EW” ، أكد المخرج براد بيتون صاحب أفلامSan Andreas” “ وRampage”” قائلا: “كانت لوبيز مناسبة بشكل خاص لتولي هذا الدور الصعب”، واضاف: “لوبيز ممثلة تتمتع بحدس لا يوصف، وأن العمل معها كان حلم بالنسبة له وتحقق”.

يذكر أن الفيلم يعد جزءاً من اتفاق جينيفر لوبيز و”نتفليكس”، تم توقيعه في وقت سابق، وينص على تقديم المغنية الأمريكية قائمة من الأفلام والمسلسلات والمحتوى الترفيهي للمنصة العالمية.

وفي مقدمة هذه الأعمال فيلم “The Mother” إخراج نيكي كارو، الذي طرح العام الماضي، وتدور أحداثه حول أم متهمة بجرائم قتل تخرج من مخبئها لتعلم ابنتها كيفية البقاء على قيد الحياة، وأيضاً فيلم “The Cipher” المقتبس من رواية تحمل نفس الاسم، ويركز على عميلة في مكتب التحقيقات الفيدرالي تدعى نينا جويريرا تطارد قاتلا متسلسلا عبر الإنترنت، وكان من المتوقع إصداره نهاية العام الماضي على المنصة، لكن لأسباب غامضة تأجل دون تحديد موعد جديد لطرحه على المنصة.