أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،اليوم الثلاثاء، أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة مثال واضح على تأثر الاستثمار وريادة الأعمال بغياب الاستقرار.
وأشار أبو الغيط خلال "قمة AIM للاستثمار"، في دورتها الـ13، والتي تقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، بأن تلك الحرب الغاشمة استهدفت البشر والحجر في فلسطين بلا أي اعتبار أخلاقي أو وازع من ضمير أو إنسانية أو اعتبار لقانون الحرب، مضيفا بأن تلك الحرب أضافت عبئا ثقيلا على الاقتصاد الفلسطيني، بسبب استهداف إسرائيل المتعمد لكل الاستثمارات والبنى التحتية والانجازات التي تحققت، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، سعيا منها إلى كسر الصمود الفلسطيني عبر ممارسة أقسى صور العقاب الجماعي التي عرفها القرن الحادي والعشرين."
اقرأ أيضا: أبو الغيط: قبول حماس للهدنة لا يضمن نوايا إسرائيل السيئة
كما شدد على أن "حرص الجامعة على المشاركة في الملتقى يأتي لحرصها على تشجيع الاستثمار في الإمارات والمنطقة وتبادل الخبرات والشراكات بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة".
وأضاف أبو الغيط: "هناك رغبة في إزالة العوائق أمام الاستثمار، ولكن يجب أن نؤكد أن الاستقرار شرط هام للاستثمار، وكما تعلمون الأزمات التي مرت بها المنطقة طوال عقد كامل حالت دون جذب رؤوس الأموال، حيث أثرت على فرص النمو وعطلت خطط التنمية. إن الحرب الإسرائيلية على غزة، على الاستقرار والاستثمار في المنطقة، حيث أنها أضافت عبئا ثقيلا على الاقتصاد الفلسطيني عبر استهدافها للبنى التحتية في قطاع غزة".
وأشار أبو الغيط إلى أن "تلك الحرب قد خلّفت تبعات إقليمية بالغة السلبية والخطورة.. إذ تراجعت حركة السياحة في دول الجوار واستُهدِفت سلاسل الإمداد العالمية، وتأثرت عوائد الممرات البحرية مثل قناة السويس، واضطربت أسعار الطاقة بما ينعكس سلباً على أسعار الغذاء والسلع الأساسية".
