ياريت

عيد المحبة

 عادل دربالة
عادل دربالة

عندما تجد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يقدم التهنئة بكل الحب والمودة والصدق والمشاعر النبيلة لأخيه فى الوطن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عليك أن تعرف أنها مصر ولا بلد غيرها ، مصر التى نعيش بين أحضانها كجسد واحد لا فرق فيه بين مسلم ومسيحى ، حالة من الفرحة نشاهدها فى عيد الفطر والأضحى المبارك ويشارك فيها الإخوة الأقباط لأنهم شركاء فى الفرحة قبل الأزمة ، وهو نفس الوضع يتكرر ذاته فى أعياد الإخوة الأقباط ، مصر تبقى هى الوحدة الوطنية ، تبقى هى الأمن والأمان والاستقرار والحياة الطيبة ، عندما تسير فى شوارعنا لا تعرف فكرة الديانة ولا تسمع عنها، أوقات كثيرة حاول البعض تشويه تلك الصورة الذهنية والترويج لغياب الحب بيننا فى محاولة لإثارة الفتن فى بلادنا، لكن تظل وحدتنا فى تماسكنا وتكاتفنا ويبقى الوطن هو الحضن والسكن لنا جميعا ، كل عام وكل الإخوة الأقباط بخير، كل عام وشركاء هذا البلد فى تكاتف  قادرون على حماية تراب وطنهم والعمل معا من أجل بناء مصر وتطويرها لأنها بلد لنا جميعا.