إن القيامة ليست مجرد ذكرى يحتفى بها كل عام بل هى الحياة ذاتها تلك الحياة الفضلى التى اختارها الله للإنسان فى «جنة عدن» حياة دائمة خالدة ملؤها الرجاء السلام و تلك هى الرسالة التى جاء من أجلها السيد المسيح له المجد ..
تلك هى الحياة الأفضل التى أرادها السيد المسيح والتى حدثنا عنها «يوحنا» الرسول على لسان السيد المسيح قائلاً «السارق لايأتى إلا ليسرق ويذبح ويهلك أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل «(يوحنا10:10)..
لقد أعلن المسيح عن نفسه قائلاً» «أنا هو القيامة والحياة من أمن بى ولو مات فسيحيا» ( يوحنا 25:11) تلك هى قوة القيامة وحياة القيامة التى يجب أن يعيش بها العالم فنحن ممتلئون بنفس القوة التى أقامت المسيح من الأموات .
بيد أننا فى الكثير من الأحيان نبدو وكأننا عاجزون عن استلهام وتكريس روح القيامة فى حياتنا ودعوة الله لنا لأن نكون آوانى وقنوات لهذه القوة المؤثرة التى لا تقاس فى إحداث التغيير الهائل فى ظروف الحياة التى من حولنا .. أن القيامة تعنى إعادة شخص ما إلى الحياة أوإعادة استخدام شىء ما أو إلى الوجود حتى الحياة السياسية .
