رضوى خليل
بدأت شبكة قنوات “mbc” عرض أحدث برامجها “الليلة دوب،” وهو النسخة العربية من البرنامج العالمي “That’s My Jam”، الذي يقدمه المذيع الأمريكي الشهير، جيمي فالون، وقدم من قبل بأكثر من نسخة وأكثر من لغة حيث قدم بالإنجليزية، الفرنسية والإسبانية، وهذه المرة الأولى التي يعرض فيها بالنسخة العربية، والبرنامج ترفيهي عالمي، ويعرض الأربعاء من كل أسبوع، ولفت البرنامج الأنظار له بعد عرض 3 حلقات منه حتى الآن.. حسن الرداد يكشف لـ”أخبار النجوم” تفاصيل البرنامج، وسبب إقدامه على خطوة تقديم البرامج، وهل يخشى المقارنة مع المذيع الأمريكي الشهير چيمى فالون؟..
في البداية تحدث الفنان حسن الرداد عن فكرة البرنامج، ويقول: “(That’s My Jam) برنامج ترفيهي حقق نجاحًا كبيراً عالميا، وقدم بالنسخة الأمريكية، الإنجليزية، الإسبانية، الألمانية، الفرنسية، الهولندية والمنغولي، ولأول مرة في العالم العربي يقدم بالنسخة العربية، ورغم إنها مسئولية كبيرة، إلا أنني سعيد لاختياري لتقديم البرنامج، لأنه من نوعية البرامج القريبة إلى قلبي” .
“منافسة ومقارنة”
عن المقارنة بينه وبين الإعلامي الأمريكي الشهير، جيمي فالون، يقول الرداد: “أنا من جمهور چيمي فالون، وأتابعه بإستمرار، وتجذبني طريقته في التقديم، لأنها لا تشبه أحد، وكلها خفة ظل، وطاقة عالية، وروحه حلوة، والأجمل أنه نجح في التمثيل وتقديم البرامج معا، وهو أمر ليس بالسهل، لكنني أعتمدت خلال تقديم النسخة العربية من البرنامج على أسلوبي، خاصة أنه برنامج ترفيهي موسيقي، أي من النوعية المقربة لشخصيتي، فأنا احب الضحك والهزار، وأن يكون المكان فيه طاقة إيجابية، لذا وجدت مفتاح البرنامج في تقديمه على طبيعتي، وكانت النتيجة أن غالبية ردود الأفعال كانت أن البرنامج يشبهني”.
ويضيف: “المنافسة والمقارنة ليس لهما أساس، ولا أخشاها، لأننا نتحدث عن برنامج سبق وتم تقديمه بنسخ كثيرة، وحقق نجاحات عالمية، وأعتقد أن تنفيذه بالنسخة العربية كان مشرف وبصورة جيدة، والدليل أن فريق العمل الإنجليزي الذي تواجد وقت التصوير، أعرب عن سعادته بالبرنامج، وإعجابه بالنسخة العربية، وأنا كفنان لا أهتم إلا بما أقدمه، والرأي في النهاية للجمهور، وأحمد الله أن ردود الأفعال فاقت التوقعات، وأكثر ما يسعدني هو الترفيه عن جمهوري وإسعادهم، ومنحهم طاقة إيجابية”.
“سنة أولى مذيع”
وعن خوض تجربة تقديم البرامج لأول مرة، ومن شجعه على هذه الخطوة، يقول الرداد: “فكرة تقديم البرامج لم تخطر على بالي من قبل، لكن وجدت نفسي أمام تجربة مختلفة بكل المقاييس، وبرنامج عالمي يقدم لأول مرة في الوطن العربي، وسبق وحقق نجاحات كثيرة، والتجربة مختلفة تماماً عن التمثيل، والبرنامج يحمل خصوصية تميزه عن غيره من البرامج الفنية، وفيه تحديات حتى في ديكوراته، كل هذا زاد من حماسي لخوض التجربة، خصوصاً أنها مع مجموعة (MBC)، وهو ما جعل المهمة أكثر تميزاً ومتعة مع فريق من المحترفين على مستوى الإعداد والإنتاج والإخراج، وكنت أشعر أنني بين أيدي أمينة، وكل الأشخاص حولي، وحتى عائلتي، شجعوني على خوض التجربة”.
ويضيف: “لم أواجه صعوبات في تنفيذ برنامج (الليلة دوب)، لكن البرنامج تطلب سرعة بديهة وخفة ظل، وهو أقرب إلى العمل المسرحي، لأن به تفاعل مع الجمهور في الأستديو، وهذه الفكرة أعجبتني، وجعلتني اتذكر تجربتي كعضو لجنة تحكيم في برنامج THE MASKED SINGER) - إنت مين؟)، الذي جعلني مطمئن أكثر إلى طبيعة العمل وإحترافيته”.
واختتم الرداد كلامه بالقول: “أنا حاليا في السعودية استكمل تصوير حلقات الموسم الأول من البرنامج، وأتمنى أن أرسم البسمة على وجوه جمهوري، وأن أجعلهم يعيشون أجواء ممتعة ومختلفة، لأننا بحاجة لهذه النوعية من الأعمال الترفيهية التي تقلل الضغوط التي نتعرض لها طوال اليوم”.
“فورمات البرنامج”
برنامج “الليلة دوب” في نسختة العربية، يعتمد على أجواء من التسلية والغناء والمسابقات، ويشكل مساحة للقاء نجوم من العالم العربي في رحلة تنافسية غنائية فيها الكثير من المرح وتحديات تختبر معلوماتهم الموسيقية وسرعة بديهتهم وتبرز مواهبهم الفنية، والفائز في ختام كل حلقة يكون الفريق الذي اجتاز التحديات جامعاً أكبر عدد من النقاط.
تنطلق الحلقة مع فريقين يتألف كل منهما من نجمين يتعاونان للفوز في التحديات، وتشهد كل منها 4 تحديات، ويتغير التحديان الأول والثاني بين حلقة وأخرى، على أن تختبر هذه التحديات معلومات النجوم وذاكرتهم الفنية، وقدرتهم على إيصال أفكارهم تحت ضغط وقت محدود للإجابة.
وتضم الحلقات تحدي ثابت هو “كاراوكي مش أوكي”، يتنافس فيه النجوم من خلال أدوار فنية يختارها لهم الحظ، أما التحدي الأخير “غني أو تتغسل”، فهو اختبار قدرة النجوم على أداء أشهر الأغنيات، ويتشارك صوت غامض مع النجم الرداد في فقرتي البرنامج الثابتتين ويساهم في الحكم على مواهب النجوم وأدائهم الفني.
اقرأ أيضا : حسن الرداد يكشف سر تشابه مشهد وفاة والدته في المسلسل والواقع
