فيض الخاطر

سوبر مصرى

حمدى رزق
حمدى رزق

فرصة وسنحت للأهلى والزمالك، ليفوزا (معاً) بنهائى دورى الأبطال، والكونفيدرالية، ليلتقيا فى سوبر مصرى خالص.
فليعض الأهلى والزمالك على الفرصة السانحة بالنواجذ، قلما تتكرر، لرسم صورة مغايرة بهيجة للكرة المصرية تعوض ما فات.


مطلوب توفير ظروف مهيأة لراحة البطلين قبل النهائيات، فترات راحة مناسبة، وتجنيب الأهلى والزمالك إرهاق مباريات الدورى العام، حتى ينجزا المهمة بنجاح، الدورى مش هيطير، والفرق المحلية متفهمة المهمة الوطنية التى يخوضها كبيرا الكرة المصرية.


صحيح الدورى متأخر كثيراً، والمؤجلات تكاد تجهز على المنافسة، ولكن الأهلى والزمالك فى مهمة وطنية أمام فريقين كبيرين طامحين للقب، وسيقاتلان فى الملعب أملاً فى اللقب القارى الكبير، فلتحتشد الجماهير بلا عصبية على اختلاف ألوانها لدعم الكبيرين حتى الفوز.


مطلوب من المؤتمنين فى رابطة الأندية، بتوصية من اتحاد الكرة، لا نقول قراراً، بالتفاهم وتقديم المصلحة الوطنية، إراحة الأهلى والزمالك تماماً، وتأجيل مبارياتهما المحلية ليتفرغا لخوض النهائيات دون إجهاد زائد، وإصابات إضافية.. الكبيران جد مجهدان من قسوة الرحلات الإفريقية ذهاباً وإياباً.


مباريات الدورى لن تقدم ولن تؤخر، منزوعة الدسم الكروى، البطل شبه معروف، والوصيف أيضاً، سوى بعض المناكفات الكروية من فرق طامحة، وهذا من قواعد اللعبة الشعبية، لكننا أمام فرصة لتصحيح صورة الكرة المصرية إفريقياً وعربياً بعد إخفاقات كروية محزنة مضت.


إذا هبت رياحك فاغتنمها، فرصة سوبر مصرى، يفرح الجماهير المتعطشة للبطولات القارية والعالمية، فرصة عظيمة ليحتضن استاد العاصمة الجديدة الكبير (مفخرة الرياضة المصرية) مباراة السوبرالإفريقي، مباراة القمة، أهم قمة فى القارة السمراء والوطن العربى الكبير، ناهيك عن أنها قمة القارة السمراء.


قد أكون حالماً، من حقنا نحلم، تخيل قمة السوبر الإفريقى هنا فى القاهرة، الأهلى والزمالك، الأحمر والأبيض، شيكا وأفشه، ويدعى رئيسا الاتحاد الدولى، والإفريقى، ونجوم القارة الإفريقية لحضور السوبر المصرى.