بعد مفاوضات واسعة بين طلاب جامعة كولومبيا والإدارة، أعلنت عميد الجامعة نعمت شفيق عن فشل المفاوضات بين الجانبين.
وقالت عبر رسالة للمعتصمين في الجامعة "لقد عملنا بجد لتحقيق التوازن، إذ أجريت حوارا مع مجموعة من الأكاديميين والطلاب لإيجاد مسار يؤدي إلى فك الاعتصام والالتزام بسياسات الجامعة في المستقبل".
وتابعت "من المؤسف أننا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق".
وجاء في رسالة رئيس الجامعة "تلتزم جامعتنا بأربعة مبادئ أساسية، والتي تدعم جميع أعمالنا وقيمنا المشتركة كمجتمع من الحفاظ على سلامة جميع أفراد مجتمعنا ثانياً، الالتزام بالحرية الأكاديمية وضمان حق التعبير عن الآراء ثالثاً، أحترم حقوق الآخرين في أن يفعلوا الشيء نفسه".
وتابعت "نتيجة لذلك.. يجب أن تلتزم الاحتجاجات بقيود الزمان والمكان والأسلوب، وكي لا تمنع الاحتجاجات حق مجموعة أخرى في التحدث والتدريس والتعلم. رابعاً، بموجب قوانين الحقوق المدنية، ندين الكراهية وحماية كل فرد في مجتمعنا من المضايقة والتمييز. إن اللغة والأفعال المعادية للسامية غير مقبولة".
وأشارت شفيق أن هدف الجامعة من المفاوضات كان في الأساس الرغبة للتوصل إلى حل تعاوني مع المتظاهرين من شأنه أن يؤدي إلى إزالة الاعتصام بشكل منظم.. وفي حين أن الجامعة لن تقوم بسحب استثماراتها من إسرائيل، فقد عرضت الجامعة وضع جدول زمني سريع لمراجعة المقترحات الجديدة المقدمة من الطلاب من قبل اللجنة الاستشارية للاستثمار، وهي الهيئة التي تنظر في مسائل سحب الاستثمارات".
ولفتت إلى أن الجامعة عرضت أيضًا نشر بيانات للطلاب تمكنهم للوصول إلى قائمة ممتلكات الاستثمار المباشر في كولومبيا، وزيادة وتيرة التحديثات على قائمة الممتلكات تلك.
وأكدت شفيق، أن الأشهر السبعة الماضية، شهد الحرم الجامعي الانقسامات حول الحرب في غزة.
