حمزة يوسف يعلن استقالته من رئاسة الحكومة الاسكتلندية

رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل حمزة يوسف
رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل حمزة يوسف

أعلن حمزة يوسف، اليوم الاثنين 29 أبريل، استقالته من رئاسة الحكومة الاسكتلندية لتجنب تصويت البرلمان على مذكرتي حجب ثقة، بينما يواجه حزبه، الحزب الوطني الاسكتلندي، صعوبات كبيرة بعد عام من مغادرة نيكولا ستيرجن.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده في مقره الرسمي في ادنبره أن تجاوز الانقسامات السياسية الحالية "لا يمكن أن يتم إلا عبر شخص آخر في السلطة".

وأوضح أنه سيبقى في منصبه حتى تعيين خلف له.

وانتخب حمزة يوسف (39 عاما) زعيما للحزب الوطني الاسكتلندي في مارس 2023، بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستيرجن بعد تسع سنوات في السلطة.

جسد يوسف، وهو أول زعيم مسلم لحكومة في أوروبا الغربية، الاستمرارية مع سلفه واستمر في مناصرة النضال من أجل استقلال اسكتلندا على الرغم من تراجع شعبية حزبه.

وتأتي استقالته بعد اربعة أيام على انهيار الائتلاف الحكومي بين الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر، بعد تخلي الحكومة المفوضة عن تعهد طموح بشأن المناخ.

كما عارض حزب الخضر قرار الحكومة الأخير بتعليق اصدار وصفات طبية لمنع البلوغ للمتحولين جنسياً الشباب.

ومع تخلي حلفائه الخضر عنه، فشل الحزب الوطني الاسكتلندي، على الرغم من هيمنته على البرلمان الذي يشغل فيه 63 مقعداً من أصل 129، في العثور على شركاء جدد، وبات بحكم الأقلية.

قدم كل من حزبي المحافظين والعمال المعارضين اقتراحاً بسحب الثقة من حمزة يوسف شخصياً وآخرا يستهدف حكومته.

وكان من المقرر التصويت هذا الأسبوع، فيما أعلن الخضر أنهم سيصوتون ضد رئيس الوزراء، مما يترك فرص بقاء يوسف ضئيلة. وأمام البرلمان 28 يوماً لتعيين رئيس وزراء جديد.