اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد 28 أبريل، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، على أن أكثر من 400 مُستوطن نفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحات الأقصى بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة، وسط تشديد شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد.
وفي سياق متصل، تستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقلهم ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم، قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "القربان" خلال عيد الفصح اليهودي.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى، بقيادة عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، المتطرف" يهودا جليك" في أول أيام عيد الفصح اليهودي .
وأضافت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، بأن 372 مستوطنا اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، وسط إجراءات أمنية مشددة لقوات الاحتلال في البلدة القديمة.
وكانت مُنظمات الهيكل المزعوم قد دعت خلال الأيام الماضية إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي.
