الدخان.. أبرز السلع الممنوع دخولها إلى غزة بسبب تعنت الاحتلال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

واصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة تشديد الخناق على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحرمانه من شتى الخدمات في شتى المجالات، إلى أن وصل الأمر إلى سلعة "الدخان".

يأتي ذلك في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والمستمرة منذ أكثر من 200 يوم وحتى الآن.

مصادرة سلعة الدخان

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال سلعة الدخان بكميات تجارية، مؤكدًا أن سلعة الدخان لم تدخل إلى قطاع غزة بكميات تجارية منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى اليوم.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، في تصريح صحفي صادر عنه، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الضغط على المواطنين بشكل مقصود ومتعمّد، حيث تم توريد قبل ذلك ثلاث شاحنات إلى معبر كرم أبو سالم غير أن الاحتلال أرجعها ومنع إدخالها إلى قطاع غزة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن وزارة المالية في غزة لا تجبي أية ضرائب أو أي نوع من الجباية على أي سلعة في حال دخولها إلى قطاع غزة بما في ذلك سلعة الدخان، مضيفًا أن عملية عرقلة إدخال السلع والدخان تحديدًا ومنع إدخالها يأتي في سياق تشديد الحصار على قطاع غزة وتغيير المزاج العام والعبث بالبعد الاجتماعي.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي كل التجّار في قطاع غزة إلى ضرورة إدخال كل السلع التي تهم المواطنين، مؤكدًا إعفاء جميع السلع الواردة من الرسوم والجمارك والضرائب تقديرًا للظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني بسبب عدوان الاحتلال.

كما طالب كل دول العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل السماح بإدخال كل السلع إلى قطاع غزة.

هذا ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

وخلال أكثر من 200 يوم من الحرب الإسرائيلية سقط أكثر من 34 ألف شهيد فلسطيني إلى جانب أكثر من 77 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة 24 من نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المنصرم، خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، والذي تم بوساطة مصرية قطرية.