عيد تحرير سيناء.. شيوخ سيناء يتحدثون في ذكرى استرداد الأرض

 ذكرى استرداد الأرض
ذكرى استرداد الأرض

رئيس جمعية مجاهدي سيناء: الانفاق انهت العزلة.. وهيهات هيهات ان تأخذ حبه رمال من أرضنا 

شيخ مشايخ قبيلة العيايدة: أهل الشر ليس لهم مكان بفضل تضحيات جيش مصر

شيخ قبيلة الحويطات: نشهد 8 جامعات جديدة.. واطمئنوا "كل الوديان محروسة"

هم حراس البوابة الشرقية منذ عهد التاريخ، تراب سيناء ارتوى بدمائهم ودماء أبطالنا من القوات المسلحة والشرطة، وقفوا بالمرصاد للتهديدات والتحديات التي هددت استقرار هذا الوطن عقب ثورة 30 يونيو، فعندما استشعروا أهداف أهل الشر اصطفوا لمواجهتهم، فكان لقبائل سيناء دور هام ورئيسي في تحقيق النصر والقضاء على الإرهاب، ثم بعد ذلك وقفوا ليبنوا قواعد المجد من جديد في معركة التنمية بالمشاركة في المشروعات التنموية التي تشهدها أراضي سيناء.

"الأخبار" تحاور شيوخ وعواقل سيناء في ذكرى استرداد سيناء تلك البقعة المقدسة في خواطر المصريين فهي القبلة التي تصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، وتربط مصر بالمشرق العربي، حيث تتجاور مع بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية، كما أنها تطل على واحد من أهم ممرات الملاحية العالمية، وهي قناة السويس التي يعبر منها نحو 12% من تجارة العالم وما يناهز 30% من الحاويات التجارية، المحملة ببضائع تتجاوز قيمتها 1 تريليون دولار أمريكي.

فى البداية، أكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء أن الاحتفال هذا العام له مذاق خاص خاصة أنه العام الثاني الذي تحتفل فيه مصر بذكرى استرداد سيناء وسط انتصار عظيم على قوى الشر في سيناء وتحقيق نصر آخر لا يقل عن نصر أكتوبر المجيد وهو انتصار أبطال القوات المسلحة الباسلة والشرطة على الإرهاب في سيناء.

وأضاف ان شرايين التنمية تنتشر في كل ربوع سيناء سواء في الشمال أو الوسط أو الجنوب حيث انفقت الدولة 650 مليارَا على تنمية سيناء بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو رقم تاريخي وغير مسبوق ما أدى إلى تشييد مشروعات تنموية عظيمة شعر أهالي سيناء بها لأن التنمية أصبحت حقيقة وليست شعارات.

وأوضح ان شرايين التنمية في سيناء تمثلت أولا في إنشاء أنفاق انهت عزلة سيناء الى الأبد مثل: الإسماعيلية وبورسعيد والشهيد احمد حمدي ليصبح المرور لسيناء في خلال 20 دقيقة فقط بعدما كان الدخول الى سيناء يستغرق 5 ساعات في الانتظار والعبور.

وأضاف: من المشروعات التنموية العظيمة التي لاقت سعادة بالغة من أهالي سيناء هي إنشاء خط مياه لاصطلاح 350 ألف فدان في سيناء ما يخلق مجتمع عمراني زراعي ضخم بالإضافة الى توسعة و تطوير ميناء العريش وإنشاء الأرصفة الجديدة وربط الميناء من خلال السكة الحديدة ليحث هنا مرور القطارات من بورسعيد الى سيناء وتحديدا ساحل البحر وحتى ميناء نوبيع.
شرايين جديدة

اقرأأيضا|عيد تحرير سيناء.. مشروعات المنشآت التعليمية على أرض الفيروز| إنفو جراف

وأضاف رئيس جمعية مجاهدي سيناء أن القوات المسلحة الباسلة لعبت دورا هاما للغاية في عملية التنمية حيث أقامت مشروعات تنموية من خلال توزيع قطع أراضي عبارة عن 5 أفدنة بها منزل في وسط سيناء، ثم أنشأت تجمعات بدوية مشيدة على الطراز البدوي بها كافة الخدمات من مدارس ومستشفيات وملاعب ومحطات مياه، كما انها قامت بإضافة شرايين جديدة ضمنت سهولة التنقل بإنشاء طرق ومحاور رئيسية داخل سيناء.

وطالب الشيخ عبد الله جهامة بضرورة سرعة انتقال 5 ملايين مواطن من الوادي لسيناء لتتلاحم الجهود الوطنية المخلصة من كافة أبناء الشعب المصري نحو استكمال معركة التنمية على ارض الفيروز بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف أن أرض سيناء ارتوت بدماء الأجداد وسيحافظ عليها الرجال والشباب.

مصر منصورة

وأكد الشيخ سويلم حماد شيخ مشايخ قبيلة العيايدة بسيناء أن من يعادي مصر سيخسر للأبد لأن مصر منصورة بإذن الله ومؤيدة من الله عزوجل.

وأضاف ان اهل الشر ليس لهم مكان في مصر بفضل تضحيات جيش مصر الذى ذكره رسول الله عزوجل بأنهم خير أجناد الأرض، موضحا أن سيناء عانت خلال عصور كثيرة من التهميش وظلت أرض صحراء جرداء إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليحولها إلى أرض خضراء بها مجتمع زراعي عظيم وقناة مزدوجة وأنفاق سهلت الانتقال وأمن وأمان لكل المقيمين في سيناء.

وأضاف: أدعو الله عزوجل ان يطيل في حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل يستكمل بناء سيناء و تعميرها.

8 جامعات جديدة

وأكد الشيخ فريج سالم شيخ قبيلة الحويطات في جنوب سيناء، أن الدولة تبنت استراتيجية نموذجية نحو التنمية قائمة على جميع المحاور من بناء وتشييد ولم تغفل بشكل أساسي التنمية في العنصر البشرى والتعليم على ارض سيناء وكأن الدولة ترفع شعار العلم نور، حيث تم إضافة 8 جامعات جديدة عبارة عن 3 جامعات حكومية وتكنولوجية و5 جامعات أهلية حيث نفذت الدولة 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء خلال السنوات الثماني الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 13.4 مليار جنيه وكان في مقدمة تلك المشاريع التعليمية هي انشاء جامعة الملك سلمان الدولية والتي لديها ثلاثة فروع بمدن الطور ورأس سدر وشرم الشيخ وهي من أكبر المشروعات القومية للتعليم العالي بسيناء بتكلفة إجمالية 10.5 مليار جنيه.

وأوضح أن جامعة العريش شهدت تنفيذ العديد من المشروعات لتطوير ورفع كفاءة الجامعة بتكلفة 1.7 مليار جنيه بالإضافة إلى إنشاء جامعة الإسماعيلية الأهلية بتكلفة تقديرية 4 مليارات جنيه وإنشاء جامعة شرق بورسعيد الأهلية بتكلفة 5 مليارات جنيه و إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بتكلفة 645.7 مليون جنيه بالإضافة الى إنشاء وتطوير 151 مدرسة تعليم أساسي لخدمة أكث من 168 ألف طالب وأصبح متوسطات الفصول في سيناء لا تتجاوز 29 طالبًا في الفصل.

وأضاف شيخ قبيلة الحويطات في جنوب سيناء أن شيوخ وعواقل جنوب سيناء سعداء للغاية بهذه الطفرة التي تمت في كافة ربوع سيناء بإنشاء مشروعات تنموية متنوعة في كافة المجالات.

وأوضح أن معركة التنمية نجحت بامتياز بعدما نجحت معركة التطهير التي تمت بسواعد وتضحيات ابطالنا وقال: "اطمئنوا كل الوديان محروسة" وشيوخ سيناء لن يسمحوا لأى عنصر أن يخرب هذه التنمية التي تعد لأبنائنا من أجل مستقبل عظيم.

وأكد ان التجارة الآن في أزهى عصورها في سيناء حيث يتم نقل محاصيل الزيتون والمانجو بكل سهولة لأسواق العبور بعدما كانت هذه الرحلة تستغرق أيام أصبحت تستغرق ساعات وبشكل أمن.