خبير يدعم تنبؤ "إيلون ماسك" بتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر بحلول 2025

الذكاء الاصطناعي والبشر
الذكاء الاصطناعي والبشر

تنبأ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر، وسيصبح أذكى من أي إنسان بحلول عام 2025، وجاء خبير الذكاء الاصطناعي Nell Watson، ليؤكد احتمال حدوث ذلك التنبؤ، إذا قامت الشركات الكبرى باستثمار أكثر من 100 مليار دولار في بنية تحتية جديدة للحوسبة لدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي الضخمة.

ويعتقد Nell Watson، وفقاً لما نشر موقع «ديلي ميل»، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التغلب على بعض العقبات التي تعيق تقدمه، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتم تطوير آلية تدريب جديدة تسمح لأنظمة الذكاء الاصطناعي "بقراءة الغرفة"، ومراقبة التفاعلات البشرية لفهم المجتمع بشكل أفضل والتوافق مع التوقعات البشرية، كما ويمكن أن تصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي أكثر "بشرية" من خلال التطورات المستندة إلى الدماغ البشري.

التحديات التي تواجه تحقيق تنبؤ إيلون ماسك

وفقًا للخبير فإن من أبرز التحديات التي قد تؤدي إلى فشل تنبؤ ماسك، بعض العوامل منها..

الحاجة إلى كمية هائلة من البيانات

تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات للتدريب والتعلم، وهذا يعني أنه يجب تطوير طرق جديدة لجمع البيانات وتنظيفها وتخزينها.

مشكلة التحيز:

يمكن أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي متحيزة، مما قد يؤدي إلى نتائج غير عادلة أو تمييزية، من المهم معالجة مشكلة التحيز لضمان أن أنظمة الذكاء الاصطناعي عادلة وموثوقة.

المخاوف الأخلاقية:

تثير أنظمة الذكاء الاصطناعي العديد من المخاوف الأخلاقية، مثل إمكانية استخدامها لأغراض ضارة أو إزاحة الوظائف البشرية، ومن المهم معالجة هذه المخاوف قبل نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.

الفرص التي يمكن أن تتحقق من خلال تحقيق تنبؤ إيلون ماسك:

تحسين الرعاية الصحية: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوية وعلاجات جديدة وتشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة وتحسين نتائج المرضى.

تعزيز التعليم: توفير تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب وتحسين فعالية المعلمين، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي.

مكافحة تغير المناخ: يمكن استخدامه في تطوير مصادر طاقة متجددة أكثر كفاءة وإدارة مواردنا الطبيعية بشكل أفضل.

خلق وظائف جديدة: من المرجح أن تخلق أنظمة الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة لم نتخيلها حتى الآن.

الآثار المترتبة على المجتمع

التغير الاجتماعي: من المرجح أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير عميق على المجتمع، حيث سيغير الطريقة التي نعيش ونعمل بها.

عدم المساواة: إذا لم يتم توزيع فوائد الذكاء الاصطناعي بشكل عادل، فقد تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الموجودة.

مستقبل العمل: من المرجح أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى أتمتة العديد من الوظائف، مما قد يؤدي إلى بطالة جماعية.

وفي النهاية يمكن الخلاصة إلى أن تنبؤ إيلون ماسك بأن الذكاء الاصطناعي سيصبح أذكى من أي إنسان بحلول عام 2025 هو تنبؤ جريء، وهناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها قبل أن يتحقق ذلك، ولكن هناك أيضًا العديد من الفرص المحتملة، ولكن من المهم إجراء محادثات حول الآثار المترتبة على الذكاء الاصطناعي على مجتمعاتنا حتى نتمكن من الاستعداد للمستقبل.