لعلاج الكبد الدهني.. تناول هذه الأطعمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أصبح مرض الكبد الدهني، وخاصة النوع غير الكحولي، شائعًا بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، إذ يرتبط هذا المرض ارتباطًا وثيقًا بارتفاع معدلات السمنة والسكري من النوع الثاني ومتلازمات التمثيل الغذائي الأخرى.

ويقول الدكتور الأستاذ توم ديفاسيا- رئيس وحدة قسم أمراض القلب بكلية ومستشفى كاستوربا الطبيب بمانيبال «من المثير للاهتمام أن عوامل الخطر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والنوبات القلبية. ومع ذلك يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في إدارة مرض الكبد الدهني وربما عكسه».

النظام الغذائي الذين يمكنه مساعدة المصابين بالكبد الدهني ومقاومته وعكس أعراضه:

القهوة
تشير الدراسات إلى أن شاربي القهوة المصابين بمرض الكبد الدهني يميلون إلى الإصابة بأضرار أقل في الكبد من أولئك الذين لا يشربون هذا المشروب الذي يحتوي على الكافيين، وفي إحدى الدراسات، تبين أن تناول كوبين من القهوة في اليوم يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد بنسبة 44 % وأربعة أكواب في اليوم بنسبة 65 %، فإذا كنت تستمتع بالقهوة فهذا سبب وجيه للاستمرار في احتسائها، لكن فقط راقب نسبة السكر.



الخضروات 
الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت والكرنب مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. وهي ليست مفيدة للصحة العامة فحسب، بل إنها تساعد الكبد بشكل فعال عن طريق تقليل الالتهاب ومنع تراكم الدهون، وإذا لم تكن الخضروات هي المفضلة لديك، فحاول إضافتها إلى العصائر أو العجة لجعلها أكثر قبولا.



اقرأ أيضًا| 5 طرق سهلة لحماية صحة عينك كل يوم 

الأسماك
تحتوي الأسماك مثل السلمون على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعتبر ممتازة لصحة القلب وقد ثبت أنها تقلل مستويات الدهون في الكبد وتقلل الالتهاب.



المكسرات
لتحسين صحة الكبد تحتوي المكسرات، وخاصة الجوز، على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، حيث يرتبط تناول المكسرات بانتظام بتحسن مستويات إنزيمات الكبد لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني. إنها خيار رائع للوجبات الخفيفة، لكن تذكر أنها تحتوي أيضًا على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا فإن الاعتدال هو المفتاح.

زيت الزيتون
زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، المعروفة بقدرتها على خفض إنزيمات الكبد والتحكم بالوزن، إن استخدام زيت الزيتون في الطهي أو في السلطات يمكن أن يفيد بشكل كبير المصابين بمرض الكبد الدهني. إنه بديل صحي للزبدة أو الزيت النباتي، ويضيف نكهة لطيفة للأطباق.



الثوم
ثبت أن الثوم يساعد في تقليل وزن الجسم والدهون لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني، ويمكن أن يضاف الثوم لأي طبق، وهو مفيد لصحة الكبد لذلك لا تتردد في إضافته إلى وجباتك بكثرة.



بروتين الصويا 
يمكن أن يكون استبدال اللحوم الحمراء بمصادر البروتين النباتية، مثل الصويا، بمثابة مقايضة مفيدة، فقد ثبت أن بروتين الصويا، الموجود في التوفو والإدامامي، يقلل من تراكم الدهون في الكبد، بالإضافة إلى ذلك، فهي طريقة رائعة لإبقاء وجباتك ممتعة ومتنوعة.

الكركم
الكركم المعروف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، هو نوع آخر من التوابل الممتازة التي يمكنك إضافتها إلى ترسانتك. فالكركمين، المكون النشط في الكركم، يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الكبد عن طريق تقليل الالتهاب ومكافحة تراكم الدهون؛ استخدمه في الكاري أو العصائر أو حتى الشاي.


الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تسمى «الكاتيكين»، والتي ثبت أنها تعمل على تحسين وظائف الكبد والتخلص من الدهون، ويمكن أن يساعد شرب الشاي الأخضر في التحكم بمستويات الدهون في الكبد، خاصة إذا كنت تستهلكه بانتظام، على الرغم من عدم وجود علاج سحري لمرض الكبد الدهني، فإن دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي يمكن أن يوفر فوائد.



وإلى جانب هذه التغييرات الغذائية، يعد النشاط البدني المنتظم والحفاظ على وزن صحي أمرًا بالغ الأهمية في إدارة مرض الكبد الدهني وربما عكسه.