«كفيف وحريف صيانة».. الشاب محمد نموذج للتحدي والإرادة| فيديو

الشاب محمد عبدالعزيز
الشاب محمد عبدالعزيز

ضرب الشاب محمد عبدالعزيز "كفيف من ذوي الهمم"، مثلًا في الإصرار والعزيمة، عندما توجهه إلى مقر وزارة العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، للمشاركة في مشروع "مهني 2030"، الذي أطلقه وزير العمل حسن شحاتة، يوم 15 يناير 2024 الماضي، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتدريب وتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يتضمن أيضا "دمج ذوي الهمم" في سوق العمل.

اقرأ أيضاً|السلع الاستهلاكية والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية فى متناول الجميع

ورغم إعاقته، لم ييأس الشاب محمد واحترف صيانة الأجهزة الكهربائية المنزلية، منها صيانة الغسالات وغيرها، ولديه مشروع صغير، لكنه توجه إلى وزارة العمل ليلتحق بمشروع "مهني 2030"، كمُدرب في "المراكز الخاصة" التي تعمل مع "الوزارة".

وقال "محمد" إنه تم استقباله بشكل جيد جدًا، موضحًا أنه يعمل في مجال صيانة الأجهزة الكهربائية ببصيرته، وليس ببصره، بفضل من الله .

وأعرب – خلال حديثه مع مسؤولين بالوزارة - عن سعادته بالجهود التي تبذلها الدولة لدمج ذوي الهمم في سوق العمل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس، وأن طموحاته التوسع في مشروعه الخاص لصيانة الأجهزة المنزلية والكهربائية، وأن انضمامه للعمل في مشروع "مهني 2030"، بداية عملية في رحلة خبراته التي يرغب في تنميتها.

ويعد "محمد" نموذج للشاب المكافح الذي يواجه التحديات بالصبر والإخلاص في العمل. 

ونجح مشروع "مهني 2030"، منذ إطلاقه في جذب أكثر من 900 مركز تدريب مهني خاص سجلوا بياناتهم على رابط المشروع للعمل مع وزارة العمل في تدريب مليون مُتدرب كل عام، بعد إستكمال إجراءات التراخيص الخاصة بهم.

ويفتح "المشروع" أبوابه للتسجيل مع "المراكز الخاصة" و"المُتدربين" و"المُدربين"، ولمشروع "مهني 2030" ،7 أهداف هي :

1 - تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد "135 ، 136 ، 137 ، 138" من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003.

2 - الإرتقاء بالمستوى المهارى للشباب الى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي.

3- القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب.

4 - تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية..

5 - توفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي "معهد – أكاديمية – مركز تدريب".

6 - يستهدف المشروع تدريب مليون مُتدرب سنويًا ،ذات مهارة عالية..كما يستهدف العمل مع المئات من المراكز الخاصة بعد تقنين أوضاعها.

7 - اعتماد المُدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد واعداد الحقائب التدريبية.