بعد انتشار النزلات المعوية.. طرق علاج القيئ عند الأطفال في المنزل

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ظهر في الأيام الماضية فيروس معوي يسبب الإسهال والقيئ عند الأطفال منهم الرضع والكبار، وهذين العرضين هم من أخطر الأعراض التي يمكن أن يصاب بهم أحد على الإطلاق لأنها يسببان الجفاف الشديد في الجسم ونقص المعادن، لهذا لابد من العلاج السريع لهم خاصة عند الأطفال لضعف مناعتهم العامة، ويعتبر القيئ من أشد الأعراض التي لا يتحملها أحد وتعاني منها الأم مع الأطفال ولهذا نقدم لك طرق علاجية منزلية للقيئ لكي لا تحتاجين إلى الذهاب للمستشفى وتركيب المحاليل لهم. 

١ - التركيز على تقديم السوائل: 

من المهم جدًا التركيز على إعطاء الأطفال كميات كافية من السوائل بعد فترة القيئ، حيث يفقد الجسم السوائل والأملاح نتيجة للإقياء المتكرر، لذا يمكن تقديم محاليل الجلوكوز أو محاليل الأملاح الكهربائية المعتمدة من الطبيب لتجديد السوائل والأملاح المفقودة، وذلك لضمان حفظ توازن السوائل في الجسم ومنع الجفاف، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الطفل.

٢ - تقديم الطعام بحذر: 

عندما يبدأ الطفل في الشعور بتحسن حاله بعد فترة الاستفراغ، يجب تقديم الطعام له بحذر من خلال تجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية والحارة التي قد تزيد من فرص حدوث الاستفراغ مرة أخرى، وتقديم الأطعمة اللينة والخفيفة بالمقابل، مثل الخضار المسلوقة والأرز المهروس، للحفاظ على سلامة المعدة والمساعدة في تهدئة الجهاز الهضمي.

٣ - المراقبة الطبية: 

في حال استمرار الاستفراغ لفترة طويلة أو ظهور علامات الجفاف مثل الجفاف الفموي، التبول القليل، العيون الجافة، أو الخمول، يجب التواصل الفوري مع الطبيب لتقييم الحال وتقديم العلاج المناسب.

◄ اقرأ أيضًا | يبدأ بصداع ثم نزيف حاد وقيئ وإسهال .. ماهو فيروس«ماربورج» القاتل؟

٤ - الراحة والاسترخاء: 

يعد الحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء من بين الأمور المهمة للطفل بعد فترة الاستفراغ، حيث يحتاج جسمه إلى وقت للتعافي، لذا يُنصح بتوفير بيئة هادئة ومريحة في المنزل، ومنحه الفرصة للراحة والنوم الكافي لدعم عملية التعافي.

٥ - تفادي العوامل المؤثّرة: 

من المهم تفادي بعض العوامل التي تؤثّر على المعدة وتزيد من فرص حدوث الاستفراغ مرة أخرى، لذا ينبغي تجنب الروائح القوية، والأطعمة الحارة والدهنية، والتي قد تسبب وتحفز الاستفراغ.

٦ - مراعاة النظافة: 

تعدّ مراعاة النظافة أمرًا بالغ الأهمية لمنع انتقال العدوى وتفاقم الحال، لذا يجب على الأهل والمربين الحرص على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع الطفل، وتنظيف الأسطح المحيطة به بانتظام للحفاظ على النظافة العامة ومنع انتقال الجراثيم والفيروسات.