محمود مالك
يقترب العد التنازلى لانتهاء العام الحالى ودخول عام ٢٠٢٤ الذى يُعد عام حصاد الانجازات لمحافظة أسيوط وقطف ثمار سنوات من الجهد والعمل للجمهورية الجديدة تحت إشراف القيادة السياسية التى تتابع بجهد إنجازات يومية تتم على أرض الواقع لتنفيذ مشروعات قومية وتنموية تنعكس على حياة المواطنين، وكانت فى بداية المشروعات محاور التنمية مثل محور منفلوط والذى تقترب تكلفته من ٥ مليارات جنيه، وازدواج طريق ديروط أسيوط الزراعى بتكلفة بلغت ٦٠٠ مليون جنيه، وإنشاء ٢٩ مدرسة بتكلفة تقارب ٢ مليار جنيه، بالإضافة إلى المئات من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بتكلفة ٤٤ مليارا.
وتواصل الأجهزة التنفيذية لمحافظة أسيوط مسابقة الزمن لتسليم هذا المشروعات والتى تتسلم اغلبها فى عام ٢٠٢٤ وأولها محور منفلوط العلوى الذى يربط بين الطريقين الصحراوى الشرقى والغربى «القاهرة - أسيوط» بالطريق الزراعى عابرًا نهر النيل والترعة الابراهيمية والسكة الحديد وذلك بتكلفة 4 مليارات و793 مليون جنيه، وكان وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط مسئولى هيئة الطرق بالتنسيق مع مسئولى هيئة المساحة، بسرعة الانتهاء من المشروع وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلو مترا لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة.
