لن أوجه رسالتى إلى أبطال غزة ولا إلى أطفالها ونسائها وشيوخها، وإنما سأوجِّه رسالتى إلى رؤساء الدول الغربية الذين يكيلون الإشكاليات العالمية حسب أمزجتهم، تاركاً أمريكا جانباً فهى الراعى الأول للإرهاب فى العالم، وأقول لهم: متى تصحو ضمائركم أيها الخانعون للظلم والاستكبار العالمى؟ متى تحققون إنسانيتكم بعيداً عن الوحشية؟ ومتى تنالون استقلالكم وتتمعون بديمقراطية حقيقية؟