حسنًا فعلت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى برئاسة الكاتب الصحفى الأمير أباظة باختياره للفنانة إلهام شاهين لإهدائها الدورة الـ٣٩ للمهرجان المقرر إقامتها خلال من ٣ إلى ٨ أكتوبر فهو اختيار صادف أهله أتوقع أن يكون تكريمها استثنائيا لأنها فنانة حقيقية مجاملة للجميع ومحبة لزملائها فلا تسعفنى الذاكرة تسجيل واقعة غياب واحدة لإلهام عن تكريم أى من زملائها فهى دائما حاضرة مجاملة ناهيك عن علاقتها الوثيقة مع المهرجان وحصدها للكثير من جوائزه ومشاركتها فى لجان تحكيمه وللمتابع لحضور إلهام شاهين على مدار سنواته السابقة سيدرك أنها تتعامل مع المهرجان وكأنها صاحبة الفرح التى لا تتدخر أى جهد لخروجه فى أزهى صورة وهو ما يحمل الجميع واجب ضرورة الحرص على أن تكون دورتها استثنائية تليق باسمها وسدادا لما قدمته لأنها بالفعل كما نقول بالبلدى (جدعة و صاحبة واجب).
ألقاب مصنوعة..
فى الماضى كان دور الفنان هو العمل والإبداع تاركا للجمهور تقييمه واليوم احتكر البعض تقييم أنفسهم بداية من الإشادة بالنجاح حتى إطلاق الألقاب فأسوأ ما يفعله فنان أن يتسول تكريمه لأنه بذلك يعترف ولو أمام المرأة بأنه لا يستحق ما يطلبه وستمر السنوات وستتساقط الإشادات والألقاب المصنوعة التى تهبط على الجمهور كـ(نبت شيطانى) من فعل كتائب التواصل الاجتماعى.
عدالة الجوائز..
أسعدنى كثيرًا فوز ماجد الكدوانى بجائزة أحسن ممثل بمهرجان الدراما الذى أقيم مؤخرا بمدينة العلمين ليس فقط لتميز أداء الكدوانى ولكن لأن فوزه كان عن مسلسل (موضوع عائلى) الذى لم تنتجه المتحدة الجهة المنظمة للمهرجان وهو ما يؤكد على شفافية المهرجان ولجان تحكيمه وأعتقد أن معظم الجوائز كان عليها إجماع سواء من النقاد أو الجمهور باستثناء واحد يتمثل فى أحقية ريهام عبد الغفور فى الفوز بجائزة حيث كان العام الماضى أفضل سنواتها إبداعا منذ بدأت التمثيل.
