خرج عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع المدن الرئيسية في البرازيل ،الأحد 13 مارس، للمطالبة برحيل الرئيسة ديلما روسيف وسط أسوأ أزمة سياسية واقتصادية تعصف بالبلاد خلال عقود.

وتعد المظاهرات أحدث حلقة في موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد أن تراجعت حدتها أواخر العام الماضي لكنها مرشحة للتصاعد نظرا لاتساع نطاق تحقيق في الفساد واقترابه من الدائرة المحيطة من روسيف.

ويلقي كثير من البرازيليين باللائمة على الزعيمة اليسارية في دخول البرازيل -صاحبة أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية- في أسوأ موجة ركود خلال 25 عاما على الأقل.