قال المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر إن التقدم في تشكيل الحكومة الجديدة في طرابلس قد واجه طريقًا مسدودًا لأنه لا يزال يفتقر إلى تفويض من مجلس النواب في طبرق.

وأضاف كوبلر، في تصريحات صحفية نشرت الاثنين 14 مارس، إن الوضع وصل إلى طريق مسدود، وإن الحكومة يجب أن تقوم في طرابلس على الفور لتنظيم التداول السلمي للسلطة، "حتى من دون إقرارها من قبل مجلس النواب".
وتساءل كوبلر هل تستطيع الشاحنة أن تسير على الطريق دون لوحة ترخيص؟ نعم إنها تستطيع.
وقال كوبلر "إنه نظرًا لخطورة الوضع والأزمة الإنسانية، فإنه يمكن تبرير أن تتحرك الحكومة إلى طرابلس على الفور بعد أن يتم تثبيت الأمن".
وأضاف أنه سيتم استبعاد أي تدخل أجنبي إلا إذا تم طلبه من قبل الليبيين.
وردًّا على سؤال عما إذا كانت الخطة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لا تزال تتوخى نزع سلاح الميليشيات، أوضح كوبلر: «على الرغم من أن الوضع في ليبيا يتطلب جهدًا جماعيًّا ضد داعش، فإنه سيتم تسريح الميليشيات ونزع سلاحها وإعادة إدماجها".
وقال : هناك 1500 من الفصائل المسلحة بما في ذلك داعش منتشرة عبر ليبيا المنقسمة التي تسيطر عليها حالة من الفوضى وانعدام الأمن".
ولفت إلى أن الأزمة في ليبيا دمرت اقتصاد البلاد، حيث وقف إنتاج النفط الآن عند 350.000 برميل يوميًّا انخفاضًا من 1.6 مليون برميل يوميًّا قبل ثورة 17 فبراير 2011» منوها بأن 95% من سكان ليبيا يؤيدون حكومة موحدة.