حث البابا فرنسيس العالم في رسالة بمناسبة عيد القيامة، الأحد 27 مارس، على استخدام "سلاح الحب" لمحاربة شر "العنف الأعمى والوحشي" بعد هجمات بروكسل.

وأبدى البابا أمله في أن تحل المحادثات الأخيرة الصراع في سوريا حتى ينتهي "التدمير والقتل وازدراء القانون الإنساني وانهيار الوئام المدني."

كما دعا إلى حوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين وحل الصراعات والتوترات السياسية في اليمن والعراق وليبيا وبوروندي وموزامبيق وجمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب السودان وأوكرانيا.

وأقام البابا قداس عيد القيامة بحضور عشرات الآلاف في ميدان القديس بطرس وأقيم القداس تحت حراسة أمنية مشددة.

وتحدث البابا في رسالته التقليدية التي يلقيها مرتين سنويا تحت شعار "إلى المدينة والعالم" عن العنف والظلم والتهديدات التي تواجه السلام في العديد من الأجزاء في العالم.

وتحدث من الشرفة المطلة على ميدان القديس بطرس ودعا أن "يجعلنا الاحتفال بعيد القيامة أقرب إلى ضحايا الإرهاب والعنف الأعمى والوحشي المستمر في إراقة الدماء في مختلف أنحاء العالم."

وتحدث عن الهجمات الأخيرة في بلجيكا التي أودت بحياة 31 شخصا ونفذها إسلاميون متشددون وكذلك في تركيا ونيجيريا وتشاد والكاميرون وساحل العاج والعراق.

وقال البابا "بسلاح الحب هزم الرب الأنانية والقتل."

وحث البابا أوروبا على "عدم نسيان الرجال والنساء الذين يسعون لمستقبل أفضل والأعداد الأكبر من المهاجرين واللاجئين وبينهم الكثير من الأطفال الذين يفرون من الحرب والجوع والفقر والظلم الاجتماعي."