قال السفير الروسي في دمشق ألكساندر كينشاك، إن الفيتو الذي صدر بشأن مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في المحادثات الداخلية السورية يعود إلى تركيا ، معتبرا أنها قادرة على تحطيم الحوار السوري في جنيف إذا تم دعوة الأكراد في نهاية المطاف.

وأضاف كينشاك في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية ، الأحد 17 أبريل - "إذا تحدثنا عن الأكراد من حيث جهود رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم لحل مشكلة عدم تمثيلهم في محادثات جنيف فقد فشلت حتى الآن".

وتابع كينشاك "وصولا إلى فشل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لفعل ذلك أيضا، ولنسمي الأشياء بأسمائها فأن هذا يدل على الفيتو التركي ضد دعوة صالح مسلم ومؤيديه للانضمام إلى جنيف".

وأضاف أن "الوضع في حلب يبقى معقدا للغاية ومن غير المستبعد أن يتدهور أكثر، وهو ما يعد أمرا مثيرا للقلق"، لافتا إلى قتال عنيف بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية في نطاق حلب وحماة وحمص.

وأشار السفير الروسي، إلى أنه "في حال أغلقت الميليشيات الطريق، سيترتب عليه حصار مئات الآلاف من المدنيين في حلب، ولذلك فأن الجيش السوري لن يدخر مجهودا لاتخاذ خطوات مضادة".

ولفت كينشاك ، إلى أن تنظيم أحرار الشام انضم لجبهة النصرة بالقرب من حلب، وهو ما يعني "فشل محاولات عدد من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا للتمييز بين الإرهابيين و المعارضة المسلحة المعتدلة، وذلك حسب الجانب السوري ومعلومات من مصادر المعارضة على الإنترنت.. وهو أمر مثير للقلق".

وفي المقابل، قال السفير الروسي لدى دمشق ألكساندر كينشاك ، إن تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" يتقاتلان في ضواحي العاصمة دمشق لأكثر من أسبوع حتى الآن.