عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الاثنين 18 أبريل، اجتماعاً مشتركاً بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، حول مكافحة التطرف وتجنيد الإرهابيين، ومكافحة الخطاب الإرهابي، وتأسيس شبكة للمراكز المتخصصة في هذا المجال.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون د.عبدالعزيز حمد العويشق، على أهمية هذا الاجتماع في مكافحة التطرف وتجنيد الإرهابيين ومكافحة خطاب التطرف والإرهاب، وذلك من خلال استعراض محركات التطرف وتجنيد الإرهابيين ومبادرات الدول في مكافحة خطاب التطرف والإرهاب، إضافة إلى الاتفاق على تفاصيل خطة تأسيس شبكة للمتخصصين في مكافحة التطرف وتجنيد الإرهابيين وخطاب التطرف والإرهاب، التي تأتي تنفيذاً للاتفاق الذي تم في اجتماع مجموعة العمل المتخصصة في مكافحة الإرهاب والذي عقد في مقر الأمانة العامة في أغسطس عام 2015م، وهى إحدى مجموعات العمل المشتركة التي تم تأسيسها في إطار الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح العويشق، أنه تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول مكافحة خطاب التطرف والدروس المستفادة من التجارب والخبرات في هذا المجال إضافة إلى موضوع إشراك المجتمع في التصدي لخطاب التطرف والإرهاب والآليات المناسبة لمشاركة المجتمع في هذه المساعي والاستفادة منها في مواجهة الخطاب المتطرف.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الدول الأعضاء والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة ومركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف وغيرهما من الجهات المتخصصة في هذا المجال .