صرحت رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية السفيرة نائلة جبر بأننا في مصر نشعر بألم شديد أمام فقدان أرواح بريئة تم استغلاها من جانب تجار الموت من المهربين الذين يفتقدون إلي الضمير والإنسانية.
وقالت "جبر" للأسف الشديد في الفترة القادمة نتوقع تكرار مثل هذه الأحداث في ظل غياب التعاون الدولي الفعال لتبادل المعلومات بخصوص هذه العصابات التي تنتمي إلي الجريمة المنظمة عبر الوطنية.
وأكدت : أننا في مصر نبذل قصارى جهدنا لمواجهة هذه الجريمة والحفاظ علي أرواح المواطنين سواء كانوا من المصريين أو من الإخوة الأفارقة، وأن جهود الجهات الأمنية "حرس الحدود، خفر السواحل، الجهات الشرطية" في عملية الملاحقة والضبط تستحق الإشادة والإطراء.
وتابعت :" إلا أنه للأسف الشديد ونظراً إلي عدم صدور قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين يتيح لهؤلاء المجرمين فرصة الافلات من العقاب، ودعت إلي قيام الحكومة بموافاة مجلس النواب به لمناقشته".
كما أبرزت السفيرة أن عملية التهريب قد تمت عبر السواحل الليبية من ميناء طبرق على قوارب صغيرة، وذلك وفقاً للتقارير التي وردت من المنظمة الدولية للهجرة استنادا إلي شهادات 41 من الناجين
وكان مجلس الأمن الدولي قد أعرب عن قلقه إزاء الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، علي خلفية غرق سفينة كانت تقل أكثر من 400 مهاجر من ليبيا إلي أوروبا.