حذر زعيم حزب الاستقلال البريطاني، نايجل فاراج، من أن بريطانيا ستصبح أقل أمانا وستتعرض لهجمات إرهابية وجرائم جنسية بسبب سياسة ‏الباب المفتوح التي يتبعها الاتحاد الأوروبي.

‏ و‏قال فاراج ، في كلمة له في لندن ،إنه من المستحيل على بريطانيا السيطرة على حدودها إذا بقت عضوه في الاتحاد ‏الأوروبي.‏
وأعرب السياسي البريطاني عن اعتقاده بأن أكثر من 5 آلاف جهادي بريطاني تظاهروا بأنهم ‏مهاجرين وتسللوا الى أوروبا عبر اليونان خلال الأشهر إلـ 18 الماضية.‏
وأكد فاراج أن الأعداد الكبيرة من المهاجرين المتوقعة لن تجد لها أماكن في المدارس ‏والمستشفيات أو حتى منازل ليقيموا بها، مطالبا الناخبين البريطانيين بالتصويت للخروج من ‏الاتحاد الأوروبي.‏
وقال ناجيل فاراج "يجب علينا أن نستقبل الناس بأعداد معقولة مع امتلاكهم مهارات وحرف ‏وليس لديهم أي سجلات جنائية، وعلى استعداد لدفع التأمين الطبي الخاص بهم لمدة خمس ‏سنوات على الأقل".‏
ومن جانبها، حذرت وزيرة التنمية الدولية وعضو حزب المحافظين، جستين جريننج، في كلية لندن للإعمال من أن ‏خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يساوي التخلي عن مكان للبلاد على طاولة صناعة ‏القرار التي تؤثر على كل أوروبا.‏
وطالبت الوزيرة الناخبين بدعم بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي، مشددة على أن ذلك في ‏صالح بريطانيا.‏