انطلقت أولى جلسات الحوار المجتمعي "نتشاور" بمكتبة مصر العامة بمحافظة الإسماعيلية، تحت رعاية المهندس أحمد عثمان عضو مجلس النواب ورئيس الكتلة البرلمانية بالمحافظة.
شارك في الحوار عدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية المختلفة وهي: حزب مستقبل وطن والشعب الجمهوري وحماة وطن ونصر اكتوبر والوفد، بالإضافة إلي حضور عفاف الكومي مقرر المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية وممثلي للأوقاف والكنيسة.
اقرأ أيضاً| «الرعاية الصحية» تُطلق في «اليوم العالمي لمرض السكري» حملة كشف مجانًا بالإسماعيلية
من جانبه، أكد "عثمان" خلال كلمته الافتتاحية، أن الإسماعيلية من المحافظات المحظوظة وأن مشاكل مواطنيها على رأس أولويات القيادة السياسية، كما أشار إلي نصيبها الأكبر من عدد النواب بمجلسي النواب والشيوخ.
أضاف أن "نتشاور" هي دعوة لعقد حوار وطني بمشاركة جميع الأحزاب السياسية والمشاركة بقوة دون إقصاء للوصول إلي حلول جذرية للمشكلات.
وأشار "عثمان" إلى أن الكتلة البرلمانية بمحافظة الإسماعيلية تسير بخطى واحدة من أجل إيصال صوت المواطنين الي القيادات التنفيذية والمسئولين.
أوضح بأنه فيما يخص المشاكل المتعلقة بشكوى بعض المواطنين الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة فانه اجتمع مع وزير الصحة منذ فترة قريبة وتحدث معه عن هذه الأمور ووعد بتأكيد الوزير علي إيجاد حلول لها في اسرع وقت حتي ولو تطلب الأمر الاستعانة بمجلس النواب نفسه لحل هذه المشاكل فإنه لن يتأخر عن ذلك من أجل مواطني محافظة الإسماعيلية.
وتحدثت الدكتورة سلوى فراج عميد كلية التجارة بجامعة قناة السويس ومساعد أمين التدريب والتثقيف بالأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن علي مدي أهمية مثل هذه اللقاءات من أجل التعرف على كل ما يهم المجتمع داخل المحافظة.
كما تحدثت عن الإنجازات الكبيرة التي تشهدها الدولة المصرية في جميع المجالات حيث تعتبر مدينة الإسماعيلية الجديدة خير شاهد علي ذلك والتي تعد إنجاز كبير علي أرض محافظة الإسماعيلية بالإضافة إلي إقامة الجامعة الأهلية والتي أنشئت بمقاييس عالمية وكل هذه الأمور تعد بداية للعيش على الضفة الأخرى من القناة.
وأكدت على وعي الشعب المصري الكبير والذي يقف دائما وأبدا كحائط صد أمام كل من يسعي لتدمير الدولة المصرية ويواجه دعواتهم بالتخريب والاحتجاج الي تظاهرات حب ودعم لقيادتنا السياسية.
وتوجه الدكتور إبراهيم فارس العميد السابق للكلية الصينية بجامعة قناة السويس بالشكر إلى النائب أحمد عثمان على هذا اليوم والجمع الوطني الكبير من قيادات الإسماعيلية وهذا التحقيق لمبادرة الحوار المجتمعي الذي دعي إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وطالب بضرورة تضافر كل المؤسسات والمنظمات والأحزاب المختلفة والتي يجب أن تسعي لحل مشاكل الناس وتعد هذه اللقاءات فرصة للتلاقي والاستماع لبعضنا البعض للتعرف على أهم المشاكل التي تواجه مجتمع الإسماعيلية ووضعها أمام الجهات التنفيذية من أجل العمل علي حلها.
وخلال الجلسة النقاشية، أشار المتحدثين إلي أهمية وضع حلول لكل المشكلات التي قد تؤرق الشارع الاسماعيلي ومواجهة الظواهر الغريبة.
بالإضافة إلي طرح مقترحات بخصوص التنمية البشرية والصناعية وغيرها من الملفات الشائكة التي قد تكون حلول حقيقية لمشكلات مجتمعية تمثل صداع في رأس الدولة المصرية أهمها البطالة.
جاء الحوار مثمرا بمشاركة وحضور العديد من الشخصيات العامة وومثلي الأحزاب منهم، احمد العايدي امين عام حزب الشعب الجمهوري، الدكتور محمود عسل امين مساعد التدريب والتثقيف المركزي بحزب نصر اكتوبر، إسلام نجم الدين الأمين العام المساعد لشئون التنظيم بحزب حماة وطن، أحمد أمين الأمين العام المساعد بحزب حماة وطن، المهندس محمود طايع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عمرو حازم نائب رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد، علي سليم أمين الشئون البرلمانية لحزب مستقبل وطن، عماد حجازي أمين التقيم والمتابعة، إبراهيم عباس امين التجارة والصناعة، سيد العركي أمين قسم ثاني، محمد خليل القماش أمين قسم أول بمستقبل وطن.
وفي نهاية الحوار المفتوح، وعد المهندس أحمد عثمان بتصعيد المقترحات الي القيادة السياسية والعمل علي حل المشكلات العاجلة قبل نهاية العام، كما أشار إلي السعي لتحديد موعد ثابت للجلسة النقاشية "نتشاور" وتحديد محاور اللقاء المتجدد من أجل دعوة التنفيذين للرد علي استفسارات وتسجيل شكاوي المواطنين.
