قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد المحامي، عصام شيحة، إن فكرة المقاطعة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، من جانب بعض الشباب، تعتبر جريمة في حق الوطن، فضلاً عن أنها تمثل أغراضاً ومصالح سياسية لبعض الجماعات، في إشارة إلى "الإخوان المسلمين". وأضاف شيحة في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم ، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن قطاع كبير من الشباب، سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنه يوجد أيضاً شباب "فعال وثوري"، لن يشارك في هذه الانتخابات، قائلاً: "عدد الشباب الثوري ضئيل للغاية". وتابع شيحة أن القطاع الكبير من هذا الشباب، لديه ثقة كبيرة في المستقبل، ويدرك جيداً أن مشاركته في الانتخابات، لديها أثراً "كبيراً"، بسبب أن 60% من القوة التي لها حق التصويت من فئة الشباب، سواءً كان "ذكراً أم أنثى". وأوضح شيحة أن الحكم على قضية الناشطة، ماهينور المصري، أثر فقط على الشباب الثوري، بعدم المشاركة في الانتخابات، أما قطاع الشباب الكبير مع المشاركة، وذلك لأن الشباب يدرك أن تعديل قانون التظاهر لا يأتي إلا من استكمال خارطة الطريق، والانتهاء من الانتخابات البرلمانية، المنوطة بتعديل القوانين السابقة. وأشار شيحة إلى أن حمدين صباحي لا يستطيع أن يغير قانون التظاهر الحالي، إذا فاز في هذه الانتخابات، لأنه ليس من سلطته تعديل القانون أو إلغائه، وإنما من البرلمان. من جهته نفى عضو الهيئة العليا لحملة المرشح، صباحي، المحامي، حامد جبر، انسحاب حمدين صباحي، من المشهد الانتخابي، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام، لأن حملته لم تستسلم تحت أي ظرف، مدللاً على ذلك بأن حملة صباحي، ستعقد مؤتمراً جماهيراً في حي "عابدين" بالقاهرة، لدعم المرشح صباحي، فضلاً عن أنه يوجد مسيرات وسلاسل بشرية في بعض المحافظات لتأييده. وحول تصريحات صباحي الأخيرة، بأنه سيقبل برئاسة الحكومة في حالة خسارته، أكد جبر أن هذه التصريحات غير صحيحة، وتم صياغتها بشكل منافي للحديث، لأن صباحي أعلن أنه في حالة فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، من الممكن أن يقبل برئاسة الحكومة. وبشأن خسارة صباحي أمام السيسي في انتخابات المصريين بالخارج، قال جبر، إن الحملة لم تستسلم ولم تنكسر، تحت أي ظرف، لأنها تعتقد أن انتخابات الخارج، ليست هي القادرة على حسم الموضوع، قائلاً: "لم نرفع الراية البيضاء.. ونحن مكملين في الانتخابات".