أعرب د.نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن إدانته الشديدة للجريمة النكراء التي اقترفتها أيادي الاٍرهاب في حق الشعب الفرنسي وضيوفه بباريس والتي استهدفت الأبرياء الأمنين في عدد من الأماكن العامة.
واعتبر الأمين العام أن هذه الهجمات الدنيئة للإرهاب تشكل بأبعادها وخطورتها وبشاعتها، استهدافا للإنسان في كل مكان الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تضافر جهوده وتسخير كافة الوسائل والأدوات القانونية لمتابعة هؤلاء القتلة ومن ورائهم للقصاص منهم وتخليص العالم من جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية.
وتوجه الأمين العام إلى الشعب الفرنسي ورئيسه وحكومته وإلى أسر الضحايا بتعازيه ومواساته، وبتمنياته بالشفاء للمصابين، وعبر عن تضامن جامعة الدول العربية مع فرنسا في مواجهه هذه المأساة الوطنية التي تعرضت لها، والتي تتطلب من الجميع التكاتف والتآذر لتجاوز آثارها المؤلمة.
