استطاع الرئيس السيسي ان يسحب البساط من جميع  زعماء العالم المشاركين في دورة الامم المتحدة. كان الرئيس محور اهتمام الرؤساء وكبريات وسائل الاعلام وشبكات التليفزيون العالمية لدرجة ان معظم رؤساء العالم وفي مقدمتهم الرئيس الامريكي اوباما طلبوا اللقاء به علي هامش اجتماعات الجمعية العامة..وجاءت الكلمة القوية والمؤثرة التي ألقاها لتؤكد انه زعيم قوي لدولة قوية يجب ان تنال المكانة اللائقة بها عالميا واقليميا وعربيا. التصفيق الذي زلزل قاعة الامم المتحدة اكد ان الرئيس نجح في مخاطبة المجتمع الدولي بلغته التي تتسم بالايجاز وقيمه التي يهتم بها وعلي رأسها قيم دولة القانون والديمقراطية والفصل بين السلطات والحرية والسوق الحر وبلغة العصر التي تتصدر خلالها لغة المصالح المتبادلة والعلاقات الاقتصادية. كم كان السيسي عظيما وشامخا وهو يقف امام قادة العالم موجها التحية لشعب مصر العظيم  قائلا: »أقف أمامكم اليوم كواحد من أبناء مصر مهد الحضارة الإنسانية..من هذا المنبر استهل حديثي لآلاف من المصريين الذين جاءوا من مصر ومن كل الولايات الأمريكية لكي يقولوا إن مصر الجديدة قادمة ..لقد صفق العالم كله امس الاول للرئيس السيسي ودوت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصفيق له 3 مرات بشدة تحية منهم لدوره في الحفاظ علي أمن مصر وسلامة شعبها. لقد ارتفعت حرارة التصفيق عندما قال في كلمته أمام جميع الزعماء »‬تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. وشعوب الأرض المحبة للسلام»‬. وخارج قاعة الامم المتحدة كان المشهد اكثر روعة حيث احتشد المصريون الذين توافدوا علي المقر من كل انحاء أمريكا بل إن بعضهم شد الرحال من القاهرة الي ما وراء المحيطات حتي يدعم رئيس مصر في اول زيارة لامريكا توقع لها الكثيرون ان تكون محفوفة بالمخاطر خاصة ان التنظيم الدولي للاخوان حشد انصاره للتظاهر لكن المصريون الشرفاء لقنوهم درسا لن ينسي   الآلاف زحفوا إلي محيط مقر الأمم المتحدة، حاملين أعلام مصر، وصور الرئيس، و»تي شيرتات» مدونًا عليها »‬تحيا مصر»، وقاموا بترديد الاغاني الوطنية للتأكيد علي تضامنهم مع الرئيس، ودعمه ..وعقب مغادرته مقر الامم المتحدة الي الفندق توافد المصريون علي الفندق في مظاهرة حب لمصر وللرئيس السيسي الذي رفع رأس مصر في اهم محفل دولي.. نعم كان السيسي عظيما اعاد مصر الي مكانتها بين دول العالم رغم كيدقطر وحليفتها تركيا .