مازال مسلسل الفساد والاهمال والتقصير واللامبالاة متفشيا نهر النيل ذلك الشريان الحيوي المهم شاهد الحضارات والذي قال عنه (هيردوت) ان مصر هبه النيل.

نحن الان بدلا من ان نستفيد من هذا النهر العظيم في الملاحه البحريه الاستفاده الكامله نعامله اسوأ معامله نلقي به المخلفات والقمامه والصرف الصحي وحولناه إلي مقبره للمصريين بدلا من استغلال منظره الرائع وهوائه العليل كوسيله للتنزه والمتعه والترفيه ومؤخرا سقط اكثر من 40 ضحيه مصريه غرقي في مياهه خلال نزهه نيليه تحولت إلي كارثه.
المركب الغارق نزهه الغلابه والصندل القاتل ظهر انهما دون ترخيص.. الكل يسير علي هواه دون ضابط او رابط مادام لا توجد محاسبه وعدم تطبيق القوانين وعدم الاهتمام بحياه البشر.
ولا عجب ان نفيق بعد مده قصيره علي كارثه جديده تتعالي فيها الاصوات ويتم اقصاء بعض المسئولين لتهدئه الرأي العام لاننا لم نضع حلولا جذريه وحقيقيه أو محاكمه ومحاسبه كل من يثبت اهماله وتسيبه في اداء عمله سواء شرطه المسطحات ام هيئه النقل النهري وتعود ريمه لعادتها القديمه ونسارع بدفع التعويضات لأسر الضحايا والمصابين.
همسة
اخيرا وبعد طول غياب تنبهت وزاره الاوقاف المعنيه الاولي والمسئوله عن المساجد فهي تدرس الان الاعداد لشركه تتولي اداره وصيانه ونظافه المساجد الكبري والاثريه بالتنسيق مع مجلس ادارتها بالاضافه إلي الحراسه طبعا وستبدأ عملها فعليا اوائل سبتمر هذا حسب تصريحات رئيس الهيئه.