البعض اعتقدوا أن حالة الهدوء التي سادت الجامعات مع بدء الدراسة أول أمس معناها أن الإخوان همدوا وتوقفوا عن التحريض وقبلوا بالواقع الذي فرضه عليهم الشعب في 30 يونيو، والحقيقة غير هذا تماماً، فهم لن يكفوا عن التخريب والحرق والقتل، ولن يتحولوا أبداً إلي كائنات أليفة، لأن الخازوق المغرِّي الذي طلع من نافوخهم في 30 يونيو أشعل فيهم ناراً لا تنطفئ بهذه البساطة.. أجارك الله من نار الخازوق !