ايران تعرض بيع النفط مقابل السلع والاستثمار

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

تسبب فرض واشنطن للحظر الفعلي على صادرات النفط الإيرانية، في تراجع مبيعات إيران من النفط منذ ثلاث سنوات، عندما انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني

وشكل هذا تضيق خناق على الاقتصاد الإيراني بما دفع إيران الى اصدار دعوات لاستبدال نفطها بالسلع او بالاستثمار فى قطاع الطاقة الايرانى.

وفى نفس السياق ذكرت وكالة أنباء بلومبرج ان وزير النفط الإيراني اكد إن بلاده تعتزم عرض مكثفات النفط والغاز على "أي مستثمر" مقابل سلع أو استثمار رأسمالي في قطاع الطاقة الإيراني والذي يخضع للعقوبات.

واوضح أن الوزارة سترحب بالاستثمار في كافة مجالات الطاقة في إيران مقابل النفط أو المكثفات، دون أن يحدد ما إذا كانت المبادرة تستهدف المشترين المحليين أو الأجانب. وقال إن الخطط عُرضت على المشرعين يوم الأحد وتنتظر موافقتهم.

اقرا ايضا :وزير النفط الإيراني يصف العقوبات الأمريكية بأنها «حرب من دون دماء»

كما أنه لم يوضح إذا كانت الخطط تعتمد على العودة للاتفاق النووي ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران وذلك بعدما شهدت المفاوضات مع أمريكا تعثرا بعدما انتخبت إيران رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لها.

وذكرت وكالة "إرنا"، أن قيمة التبادل التجاري بين إيران و15 دولة مجاورة بلغت خلال الأشهر العشرة الماضية، 30 مليار دولار، منها 16 مليارا و600 مليون دولار وبواقع 55 مليون طن من السلع غير النفطية، تعود الى صادرات البلاد.

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن مصلحة الجمارك الإيرانية في هذا الخصوص، فقد احتل كل من العراق والإمارات وتركيا وأفغانستان حسب التسلسل، المراكز الأول حتى الرابع في مجال استيراد البضائع الإيرانية خلال الأشهر العشرة الماضية.

ولفتت الوكالة إلى أن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين إيران وتلك الدول يعود إلى توفير أرضيات استثمارية جديدة وتعزيز الأسواق المتوفرة، وإبرام الاتفاقات التجارية، وتسويق السلع وفق المعايير الثقافية والاستهلاكية للدول المستهدفة، وإنشاء أو رفع مستوى البرامج المشتركة ذات الصلة بالتحويلات المالية والائتمانية مع هذه البلدان.