الموظف في الدولة - أي موظف - سواء في الحكومة أو القطاع العام أو الخاص عبرحياته العملية والمهنية و درجاته الوظيفية يأخذ راتبه والحوافز والإضافي ومنح المناسبات وعلاواته السنوية والاجتماعية والاستثنائية وفي بعض الأماكن الأرباح ويظل هكذا حتي يبلغ سن المعاش فيحال إلي التقاعد وهنا يجد نفسه وكأنه ألقي به من أعلي مكان في الدولة لينزل مهشما لاحوافز لا إضافي ولا أرباح ولا علاوات ولا منح وإذا أخذ علاوة يأخذها بالكاد وذل النفس بعد توسل ومناشدة للجهات المختصة..... أليس هذا الذي علي المعاش مواطنا مصريا له أسرة لها متطلباتها اليومية من إيجار مسكن وكهرباء وغاز ومواصلات وعلاج وما أدراك ما علاج الشيخوخة وامراضها ومصاريف مدارس من رسوم ومواصلات ودروس خصوصية وأكل وشرب إلي آخر ماهنالك من متطلبات الحياة؟!. لماذا لاتكون لهم علاوة سنوية ثابتة مثل الموظفين وليتها تكون مميزة قليلاعن الموظفين تكريما لهم ومراعاة لظروفهم العمرية.
هل هذه المعاناة التي أصابت أصحاب المعاشات رد لجميل أعمالهم طوال سنوات عملهم التي قد تزيد علي الأربعين عاما ..؟!!. وهل هذا هو تكريم لهم علي ما بذلوه من جهد وعرق خلال سنوات عملهم ..؟ !! أم أنهم يعاملون كخيل الحكومة يتم رميهم بالرصاص ( رصاصة الرحمة ) عند انتهاء خدمتهم ..؟!!!
أكرموا كبار السن يكرمكم الله وخاصة أصحاب المعاشات الذين أصبحوا لاحول لهم ولا قوة، فكل إهمال لهم ظلم وقع عليهم فاتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب حتي ولو كانت من كافر .