كتيبة العمل الحكومية برئاسة المهندس ابراهيم محلب تعمل في رمضان مثل أي شهر من شهور السنة رغم ارتفاع درجة الحرارة والصيام فالكل يتحرك من السابعة صباحا مرورا علي كل الجهات التابعة له حتي تحول شهر رمضان لأول مرة إلي شهر عمل متواصل لا مكان فيه للكسالي والهاربين من العمل بحجة الصيام فالعمل يزيد المشقة وبقدر المشقة يكون الثواب.
ويتواكب مع جهد الحكومة جهود جبارة يقوم بها ابطال التحدي في قناة السويس.. فالكل بعمل من أجل افتتاح القناة الجديدة في موعدها 6 اغسطس القادم.. لا وقت للكسل او الهزل بل الجميع يعملون في صمت لتحقيق اكبر انجاز تاريخي تشهده مصر في القرن الحادي والعشرين.
حقا شهر رمضان شهر الخير والبركة بإذن الله علي مصر وشعبها الصابر الذي يطمح في تحقيق التقدم والاستقرار وبناء المستقبل بعد ان استعادت مصر دورها المحوري والحيوي في المنطقة والعالم بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والدبلوماسية المصرية العريقة.
وفي هذا الاطار من العمل الجاد ما الذي يعوق إصدار لائحة قانون الاستثمار وقانون الثروة المعدنية.. ألا يشكل ذلك عراقيل امام حركة الاستثمار التي تسعي مصر لجذبها خاصة مع الاعلان عن مشروعات محور قناة السويس الجديدة.. ولماذا نتحرك في اللحظة الاخيرة.. ومن المسئول عن ذلك.. لماذا لا يضغط المهندس ابراهيم محلب علي القائمين علي إعداد هذه اللوائح للإسراع في إعلانها حتي تتحقق مصداقية الحكومة أمام المستثمرين.
هذا التأخير في إصدار اللوائح لا يقلل من الجهد الذي تبذله الحكومة للانتهاء من العديد من الملفات ذات الأولوية