وضح فؤاد عبد السلام رئيس اتحاد الطائرة ملابسات احتجاز بعثة المنتخب الوطنى في تركيا، بعدما قامت البعثة بإجراء ترانزيت في مطار اسطنبول وطريقها من إيطاليا إلى كازاخستان للمشاركة بالدوري العالمي، قائلا: إن الطائرة التى نقلت البعثة المصرية من العاصمة الإيطالية روما إلى اسطنبول تأخرت 35 دقيقة. تابع عبد السلام أن الطائرة المتجهة إلى كازاخستان تحركت قبل انتهاء البعثة المصرية من إجراء الفحص قبل ركوب الطائرة، حيث أُجرى الفحص على 3 لاعبين و4 إداريين من البعثة المصرية فقط وكان هناك 10 لاعبين آخرين وباقى أعضاء منتخب الطائرة، وهو ما استدعى مسئولى البعثة من عدم استقلال الطائرة بسبب عدم إكمال الفحص لكل أعضاء البعثة المصرية، على أن يستقلوا طائرة أخرى. قال رئيس اتحاد الطائرة إن هناك مشكلة فى تغيير التذاكر، خاصة فى ظل تعنت السلطات التركية مع البعثة المصرية ورفضها التدخل لحل الأزمة وتوفير تذاكر بديلة للبعثة المصرية، مشيرا إلى أن البعثة المصرية محتجزة فى المطار بسبب عدم وجود تذاكر لإكمال رحلتهم إلى كازاخستان. أوضح عبد السلام أنه أجرى اتصالا بالمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لحل الأزمة، وأكد له الوزير أنه سيتدخل لحلها، واقترح عبد العزيز إعادة البعثة المصرية إلى القاهرة على أن ينتقلوا منها إلى كازاخستان، لكن رئيس الاتحاد أكد له صعوبة الأمر، بسبب عدم وجود تذاكر بخلاف أنه تم شحن أدوات ومعدات البعثة المصرية من إيطاليا إلى كازاخستان مباشرة. وأجرى عبد السلام اتصالا بعمرو علوانى، رئيس الاتحاد الدولى للطائرة للتدخل من أجل حل الأزمة، وأبلغه الأخير أنه قام بإجراء اتصالات ونجح فى توفير رحلة طيران ستتوجه إلى كازاخستان وتنقل البعثة المصرية، إلا أن هذا الرحلة لم تتحرك فى الموعد المحدد، وهو ما تسبب فى استمرار احتجاز البعثة المصرية بمطار اسطنبول. جدير بالذكر أن بعثتى فنزويلا وإسبانيا سافروا من اسطنبول إلى كازاخستان بدون أى معوقات أو تعنت من السلطات التركية، وتم إنهاء إجراءات الفحص قبل استقلال الطائرة بدون تعنت.