ما بين وقت وآخر تظهر على الساحة جريمة أخلاقية أو جنائية يكون بطلها طفلا بالرغم من براءتهم وتميزهم بالحس المرهف والعاطفة الطاغية والفطرة السليمة.
وكان آخرهم طفل مرور المعادي الذي قام بدهس أمين شرطة استوقفه لفحص أوراق السيارة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر استيقاف رجل شرطة لسيارة، يقودها طفل ومعه بعض إصدقائه، وطالبه بإبراز رخصة السيارة ولكن الطفل تهكم على رجل الشرطة وسأله عن الكمامة وأثناء محاولة الشرطي إيقافه أسرع بالسيارة وأسقط الشرطى.
اقرأ أيضا|حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بالمنيا
وكان النائب العام أمر بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته، وتغريم صاحب السيارة 10 آلاف جنيه، ليعود الطفل بفيديو جديد يظهر مع 3 من أصدقائه بالتنمر على رجل شرطة لتقوم الأجهزة الأمنية بالقبض عليه هو وأصدقائه.
الواقعة الثانية "الفيرمونت" حيث تداول مئات من المغردين رواية حول اغتصاب فتاة من قِبل مجموعة أشخاص بعد حفل راقص داخل الفندق الشهير، حتى أصدرت النيابة العامة بيانا بالتحقيق في القصة في 6 أغسطس الماضي .
وأمرت النيابة بضبط المتهمين ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول .
الواقعة الثالثة حادثة الشاب أحمد بسام زكي المتهم بالتعدي جنسيًا على عدة فتيات، ومنذ تلك الواقعة تحركت الجهات الحقوقية والأمنية المختصة لتخرج عدة قضايا مشابهة إلى العلن.
القصة بدأت بعدما نشر تغريدات على تويتر الجرائم التي ارتكبها المتهم ، حتى تم القبض عليه بعد ظهور الحالات في النيابة .
الواقعة الرابعة "شهيد الشهامة " التي ارتكبها الطفل محمود راجح التي تصدرت علي مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث ، كما تطرقت برامج تلفزيونية للجريمة وما حصل، ونشرت الصحف اليومية تفاصيل القضية التي أحالها النائب العام للقضاء.
تعود أحداث القضية عندما رأى محمود البنا أحد الاشخاص وهو محمود راجح يتحرش بفتاة ثم يتعدى عليها بالضرب، فنشر كتابات له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى "إنستغرام" يدين فيها سلوك الجاني، مما أثار غضبه، فأرسل إليه رسائل تهديد، واتفق مع مجموعة من أصدقائه على قتله أثناء رجوعه من درسه .
