توالت الأبحاث الطبية المؤكدة أن الأسبرين يعمل على الوقاية من فرص الإصابة بالسرطان وتوصلت إلى أن هذه الآلية الوقائية تعمل عن طريق إبطاء تلف الجينات الوراثية وهو ما يحول دون نمو وتراكم الخلايا غير الطبيعية. وكشف الباحثون "بمركز أبحاث السرطان" أن العقاقير المضادة للالتهابات والمتاحة بصورة سهلة للكثيرين قد تسهم بصورة فعالة للوقاية من فرص الإصابة بالمرض اللعين عن طريق تقليل فرص حدوث خلل في الآلية الجينية. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على نحو 13 عينة من مرضى قبل إصابتهم بالمرض اللعين خاصة سرطان المريء ليتم متابعتهم لقرابة 19 عاما. وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين انتظموا في تناول الأسبرين تراجعت بينهم فرص الإصابة بالسرطان بنسبة 33% خاصة سرطان المريء بالمقارنة بأقرانهم ممن لم يتناولوا الأسبرين.