فيديو| «وزيري»: مومياوات خبيئة العساسيف سيتم فحصها بالوسائل غير الضارة

الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار
الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار

قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن خبيئة العساسيف بوضعها الذي اكتشفت عليه ليست الأولى التي يخفيها المصري القديم بهذا الشكل حيث سبقتها خبيئة القساوسة المكتشفة عام 1891.

جاء ذلك خلال لقاء وزيري وأعضاء البعثة المصرية العاملة في العساسيف مع الإعلامية منى الشاذلي عبر فضائية الـ CBC في تغطية خاصة لكشف خبيئة العساسيف.

وانضم لـ"وزيري" في الحلقة فريق العمل الأثري الذي ساهم في العثور على الكشف الأثري بمنطقة العساسيف في الأقصر، والذي ضم 30 تابوتا أثريا تم اكتشافها عن طريق البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار.

وحضر القاء مكتشفي الأيدي الخافية لاكتشاف خبيئة العساسيف ٢٠١٩، وهم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ورئيس البعثة المصرية، ومدير عام البر الغربى بالأقصر د. فتحى يس، ومدير المنطقة الوسطى بالبر الغربى عز النوبى، وكبير مفتشى المنطقة الوسطى أحمد بغداى، ومفتش البر الغربى أحمد الطيب، ومفتش البر الغربى سيد قرنى، ومفتشة البر الغربى حنان، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وأشار وزيري رئيس البعثة المصرية العاملة في العساسيف وصاحبة الكشف، أن الوضع الذي اكتشف عليه خبيئة العساسيف هو وضع غير معتاد حيث وجدت على مستويين مرتبين بشكل عكسي خارج مقبرة، وهي ليست المرة الأولى التي نعثر فيها على خبيئة بهذا الشكل بل الثانية، حيث سبقتها خبيئة القساوسة المكتشفة عام 1891، وأكد أن كشف العساسيف لم تمسه يد بعد المصري القديم الذي أخفى هذه التوابيت في هذا المكان منذ 3000.

قال وزيري، إن هوارد كارتر مكتشف قبر الملك توت عنخ آمون ارتكب خطأ كبيرا مع مومياء الملك حيث قام بفك لفائف المومياء، ثم قام بانتزاع الحلي التي ترتديها المومياء مما تسبب في تقطيعها.

كارتر وقناع توت

وأشار وزيري إلى أن كارتر عندما أراد انتزاع القناع وكان ملتصق إلى حد ما بالرأس استخدم آلة حادة للتعامل مع الرأس، وعند انتزاع الحلي عن المعصمين والذراعين تسبب في كسرهما.

كارتر وكسر بمومياء توت عنخ آمون

وتابع وزيري أن كارتر تسبب في حوالي 13 قطع وكسر بمومياء توت عنخ آمون، وأكد أننا لن نكرر هذه الأخطاء مع مومياوات خبيئة العساسيف فلن نفك لفائفها وسيتم فحصها بالوسائل والتقنيات الحديثة الغير ضارة.

ويعد هذا الكشف من أضخم وأهم الاكتشافات التي تم الإعلان عنها خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث إنه يضم 30 تابوتا خشبيا آدميا ملونا، في حالة متميزة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة وما زالوا مغلقين، وتم الكشف عنهم بالوضع الذي تركهم عليه المصري القديم، حيث تم العثور عليهم مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر.