ساد الغموض قرار الإعلان عن صرف عقار سوفالدي المصري، بعد أن تعلقت آمال أكثر من 850 ألف مريضا سجلوا بياناتهم على موقع لجنة مكافحة الفيروسات الكبدية، للتخلص من التهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي" . وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت عن بدء 4 شركات في تصنيع سوفالدي محلياً، وإعلان إحدى شركات الدواء عن بدء استيراد المادة الخام لمادة سوفوسبوفير من الهند وصرف العقار في شهر مايو المقبل بسعر 1200 للصحة و2400 للصيدليات الحرة، بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة على بدء تصنيع الدواء. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركة ماركيرل للصناعات الدوائية عن إنتاج وتوزيع علاج لمرضى فيرس سى باسم "فيروباك" والذي يطلق عليه "سوفالدي المصري" في السوق الدوائي بالصيدليات الحرة بسعر 2670 جنيها للعبوة الواحدة . من جانب أخر، كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د.حسام عبد الغفار، أنه سيتم صرف عقار سوفالدي المصري خلال الأسبوع الجاري في الأسواق، وأنه تم التنبيه على الشركات بتوفير مخزون استراتيجي من العقار حتى لا تعاني مراكز الصرف من عجز بعد بدء الصرف. ومن ناحية أخرى، أكد مصدر مسئول أنه تم التنبيه على جميع الشركات المنتجة لسوفالدي المصري بعدم الإعلان عن صرف العقار، إلا بعد إعلان "وزير الصحة" عن صرفه في المؤتمر الصحفي المقرر عقده في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، مشيراً إلى أنه من المقرر الإعلان عن دخول بعض العقاقير الجديد منظومة علاج فيروس سي. وأضاف المصدر – الذي رفض ذكر اسمه- أن "سوفالدي المصري تم البدء في صرفه بشكل أولي في بعض الصيدليات تمهيداً لتوزيعه في كافة أنحاء الجمهورية.