صيحات تحمل الأمل وتجدد الثقة في حماية الدولة والتضحية في سبيل الوطن، ردود أفعال زوجات الشهداء تأتي غالبا لتؤكد أن الدلوة ستنتصر تمتلئ بالأمل والرغبة في استكمال المسيرة في محاربة الإرهاب.
في هذا السياق، ترصد "بوابة أخبار اليوم"، في التقرير التالي أبرز ردود أفعال زوجات الشهداء، وأخرهم زوجة الشهيد نبيل فراج.
"ربنا ينتقم من كل ظالم"
«الحمد لله على كل شيء.. ربنا ينتقم من كل ظالم» بتلك الدعوات عبرت المهندسة نضال عزت أرملة الشهيد اللواء نبيل فراج عن سعادتها عقب الحكم الذي أصدرته محكمة النقض ضد المجرمين.
وقالت إن الحكم أعاد الحياة إلى جميع محبي الشهيد وليس أسرته فقط على الرغم من أنه حدث مؤخرًا ولكن في النهاية القصاص حدث.
وقدمت نضال الشكر للقضاء الذي حصد الأدلة وبناءً عليها أصدر حكم الإعدام، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن نلقى العتاب على القضاة لأنهم يتعاملون وفقًا للمستندات والتحريات المقدمة إليهم ولا يستطيع أن ينطق بحكم مغاير للمستندات وضميره لأنه سيسأل أمام الله عن الحكم ولذا يكون هناك صبر من القضاة قبل النطق بالحكم خاصة أن الحكم الصادر هو حكم نهائي وواجب النفاذ.
"منتظره إعدام المتهمين"
أكدت عبير محمد زوجة الشهيد العميد وائل طاحون، على حزنها على فراق زوجها، وغضبها من عدم إعدام المتسببين في وفاة زوجها حتى الآن.
وطالبت عبير بسرعة تنفيذ الأحكام على الإرهابيين، لكي تثلج صدور أهالي الشهداء ويشعرون بأن حق أزواجهم وأبنائهم قد عاد إليهم.
"ربنا هيخلي باله من ولأدي"
أكدت السيدة منار محمد سليم، زوجة الشهيد عقيد أركان حرب أحمد منسي، أن زوجها الراحل حينما تم نقله إلى سيناء أبدى استعداده للشهادة وثقته في حفظ الله لزوجته وأبنائه من بعده، قائلة "زوجي قالي بعد نقله أنا هبقى شهيد وواثق إن ربنا هيخلى باله منك بعدى وأنا أثق إنى هسيب بطلة وهتربى الأولاد أحسن من ما كنت عايش.
"زوجي زف إلى الجنة"
أعربت سامية زين العابدين، زوجة الشهيد العميد عادل رجائي، عن سعادتها البالغة لمقتل منفذي عملية اغتيال الشهيد عادل رجائي، مشيرة إلى أنها بعد تبليغها الخبر بكت كثيرًا، وصلت ركعتين شكر لله.
وأضافت زوجة الشهيد، أنها ستوفي بنذرها الذي نذرته في حال الوصول إلى منفذي عملية الاغتيال، حيث ستذبح الذبائح في مكان استشهاد العميد عادل رجائي، وستعلق الزينة، وتنير الأنوار كأنها تزف زوجها إلى الجنة.
"علمت بخبر وفاته من الفيسبوك"
قالت ندى أحمد، زوجة الشهيد الرائد أحمد عمر الشبراوى الملقب بتلميذ العقيد أحمد المنسي، إن آخر اتصال كان قبل الوفاة بيوم وبالتحديد في الساعة 2 صباحا، مشيرة إلى أنها علمت من أم الشهيد أن هناك حادثا في رفح، وبعد ذلك دخلت على "فيسبوك" وعلمت بالوفاة من أصدقاء أحمد كرسالة، ولكن لا يوجد تأكيد للمعلومة.
