وفد من كلية اللغة والإعلام يشارك بمؤتمر " المرأة المصرية والدراما " ببرشلونة

وفد من كلية اللغة والإعلام يشارك بمؤتمر " المرأة المصرية والدراما " جامعة أوتونوما ببرشلونة
وفد من كلية اللغة والإعلام يشارك بمؤتمر " المرأة المصرية والدراما " جامعة أوتونوما ببرشلونة
شارك وفد علمي من كلية اللغة الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المؤتمر الدولي " المرأة المصرية والدراما التليفزيونية " بجامعة أوتونوما ببرشلونة على رأسه دكتورة عزة هيكل عميد كلية اللغة الإعلام ودكتورة هبه نايف وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب وأستاذ اللغويات بالكلية ولفيف من الطلاب لتقديم وعرض مشروع تخرجهم .


وقد جاء بحث دكتورة عزة أحمد هيكل بعنوان " صورة المرأة في الماضي الفرعوني والحاضر الإعلامي " ، بينما بحث دكتورة هبة نايف بعنوان " صورة المرأة المصرية من المعابد إلى الدراما ".


وأكدت " هيكل " في بحثها أن المرأة المصرية في الحضارة الفرعونية القديمة أقدم حضارات العالم نالت قدراً كبيراً من الاحترام وشغلت مكانة سامية، والرجل الفرعوني القديم قد سما بها وارتفعت به عقيدته فخلد المرأة مثلاً راقياً للوفاء والجهاد، فكانت النساء يحضرن مع أزواجهن الحفلات الرقية، كما أن الفرعوني قلد المرأة مناصب الحكم مثل (حتبشبسوت وكليوباترا)، ويمكن القول بأن احتكاك المصريين بغيرهم هو الذي أدى لانحدار مكانة المرأة وخاصة أيام وجود الأتراك الذين منعوا المرأة من التعليم وممارسة شئونها الشخصية.


وأوضحت في نتائج بحثها أن صورة المرأة في الدراما المصرية للأسف ضعيفة وتابعة للرجل، وأبرز بعض الفنانات في الدراما المصرية رافقه هبوط بالصورة التي قدمن المرأة بها.


وقد شاركت دكتورة هبه نايف ببحث عن " صورة المرأة المصرية من المعابد إلى الدراما " وأكدت هبة نايف في بحثها أن المرأة المصرية القديمة قد شاركت في جميع ميادين العمل، واستطاعت أن تحتل المناصب العليا فيها، والعمل بمجال الطب، ووصلت الكاتبات منهن لمنصب مديرة، ورئيسة قسم المخازن، ومراقب المخازن الملكية، وسيدة أعمال، وكاهنة .


وأكدت "نايف" في بحثها أن المرأة في مصر القديمة كانت كاهنة تقوم بخدمة المعبد بطبقات ووظائف بل وألقاب مختلفة، فكان يطلق عليها "صاحبة الإله"، و"المتعبدة "، و"الإلهية"، وكان من أهم وظائف الكاهنات في المعبد عزف الموسيقى والغناء والرقص، وكانت كاهنات "حتحور" هن البارعات في الموسيقى والرقص، في حين كاهنات "آمون" يتميزن بالصوت الجميل.


كما أشارت إلى أن المصريات القدماء عرفن نوعين من الدراما هما "الحفلات الطقسية" و"الدراما الدينية" وكانت الحفلات الطقسية يقيمها الكهنة في المعابد.


وأضافت أن كهنة مصر القديمة أنشأوا مدارس لتعليم الرقص تابعة للمعابد، وأن الرقص عند قدماء المصريين كان يوظف دراميا، وهو أمر سبقت به مصر دول العالم في هذا المجال.