نفى رئيس الهيئة القومية للأنفاق اللواء إسماعيل النجدي، ما تردد في بعض وسائل الإعلام والصحف عن وجود شروخ في المرحلة الثانية من الخط الثالث للمترو، والتي تم افتتاحها مؤخرًا. وأكد النجدي، في تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم"، على أن الخط الثالث آمن تماماً لركوب المواطنين ولا يؤثر على سلامتهم إطلاقًا، وأن ما يثيره البعض عن وجود شروخ به هدفه إثارة الرعب والفزع بين المواطنين ومحاولة لتشويه صورة الإنجاز التي حققته الهيئة القومية للأنفاق بافتتاح المرحلة الثانية من الخط الثالث قبل موعدها بستة أشهر. وقال إن "ما يقال عن وجود شروخ قد يخيف البعض.. هذه الكلمة بالمعني المعروف ليس لها أي وجود بالمترو، ولكن يمكن أن نسميها تشققات عادية تحدث وقت الحفر، فهناك فرق كبير بين التشققات والشروخ، فالأخيرة تدل على انه شيء لا بد أن يزال".  وأوضح أن التشققات أمور طبيعية تظهر في أعمال الخرسانات، ولها أسلوب للعلاج وهي اقل من 0.3 ملي ويتم معالجتها بنسبة 100% بالحقن بنوع معين من الدهانات الحديثة وتخلط بالخرسانة، ولا يوجد أي تخوف منها ولم يظهر لدينا أي تشققات بأحجام أو بأطوال مزعجة تثير الخوف أثناء عمليات حفر المرحلة الثانية. وأشار النجدي إلي أنه تم معالجة جميع التشققات التي ظهرت نتيجة أعمال حفر المرحلة الثانية، والتأكد من سلامة جسم النفق قبل افتتاح المحطات الجديدة، لافتا إلى أن فترة التشغيل التجريبي التي استمرت نحو شهر منذ مطلع إبريل الماضي وحتى موعد الافتتاح كان هدفها التأكد من سلامة المرحلة الثانية قبل افتتاحها للجمهور، فسلامة المواطن من أهم أولوياتنا. وكانت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الإخبارية ذكرت أن الهيئة القومية للأنفاق افتتحت المرحلة الثانية من الخط الثالث، دون معالجة الشروخ بجسم النفق والموجودة في المسافة من محطة المعرض وحتى محطة الإستاد، وعددها 1014 ولم يتم معالجة نحو 76% منها، الأمر الذي نفاه اللواء إسماعيل النجدي بشكل قاطع. وكان رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، قد افتتحا المرحلة الثانية من خط مترو الأنفاق الثالث في حفل مهيب، الأربعاء 7 مايو، الواصلة من العباسية وحتى محطة الأهرام بمصر الجديدة والتي تشمل 4 محطات تمتد لـ7.7 كم بتكلفة تقدر بـ9 مليارات جنيه.