أعلنت حركة الضغط الشعبي، تضامنها، مع أحد مسعفي الإسماعيلية، الذي دخل في إضراب كامل عن الطعام احتجاجا على تعرضه لجزاءات وخصومات بشكل تعسفي في نطاق عمله. كان محسن بدوي، أحد مسعفي مرفق إسعاف الإسماعيلية بقطاع القصاصين، قد دخل في إضراب كامل عن الطعام بمستشفى القصاصين المركزي لليوم الثاني على التوالي، على خلفية تعرضه لجزاءات وخصومات بشكل تعسفي خلال الأشهر الماضية. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، إن الحركة أعلنت تضامنها مع المسعف المضرب عن الطعام في ظل ما يشهده مرفق الإسعاف من إهمال وفساد وتجاوزات، حاول المسعف كشفها فكانت مكافئته الجزاءات والخصومات. وأضافت أن المسعف كشف في بلاغات للنيابة الإدارية العديد من المخالفات الإدارية التي تتم داخل مرفق الإسعاف، والخاصة بتوجيه اتهام لزميله المدعو (ع.م) بتعاطي المخدرات قبل أن يتم حفظ البلاغ. وأشارت إلى أنه قام بتقديم مذكرة أخرى يتهم فيها مسعف ويدعى (م.ث) بالتحرش الجنسي بالمرضى، الأمر الذي واجهته إدارة الإسعاف بالنقل إلى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية. وكشفت المصري، أن المسعف المضرب عن الطعام، تقدم ببلاغ آخر حول قيام سيارات الإسعاف بحمل نفايات خطرة عبارة عن (جراكن غسيل الكلى للمصابين). وطالب مؤسسة الحركة، مسئولي الصحة بالإسماعيلية بإقالة محمد عادل، مدير الإسعاف الحالي، في ظل زيادة أزمات المرفق في عهده، فضلا عن كونه لم يصل للدرجة الوظيفية القانونية لمنصبه الحالي، خاصة وأنه لم يحصل حتى على نائب أخصائي.